nindex.php?page=treesubj&link=28983_31891_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم
84 -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وتولى عنهم وأعرض عنهم كراهة لما جاءوا به
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وقال يا أسفى على يوسف أضاف الأسف وهو أشد الحزن والحسرة إلى نفسه والألف بدل من ياء الإضافة والتجانس بين الأسف
ويوسف غير متكلف ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وهم ينهون عنه وينأون عنه " ويحسبون أنهم يحسنون صنعا "
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22من سبإ بنبإ وإنما تأسف على
يوسف دون أخيه وكبيرهم لتمادي أسفه على
يوسف دون الآخرين ، وفيه دليل على أن الرزء فيه مع تقادم عهده كان غضا عنده طريا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وابيضت عيناه إذ أكثر الاستعبار ومحقت العبرة سواد العين وقلبته إلى بياض كدر ، وقيل قد عمي بصره وقيل يدرك إدراكا ضعيفا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84من الحزن ؛ لأن الحزن سبب البكاء الذي حدث منه البياض فكأنه حدث من الحزن ، قيل: ما جفت عينا
يعقوب من وقت فراق
يوسف إلى حين لقائه ثمانين عاما وما على وجه الأرض أكرم على الله من
يعقوب ، ويجوز للنبي عليه السلام
[ ص: 130 ] أن يبلغ به الجزع ذلك المبلغ ؛ لأن الإنسان مجبول على أن لا يملك نفسه عند الحزن فلذلك حمد صبره ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=678091ولقد بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ولده إبراهيم وقال :القلب يجزع والعين تدمع ولا نقول ما يسخط الرب وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون" وإنما المذموم الصياح والنياحة ولطم الصدور والوجوه وتمزيق الثياب
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فهو كظيم مملوء من الغيظ على أولاده ولا يظهر ما يسوءهم ، فعيل بمعنى مفعول ، بدليل قوله "
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48إذ نادى وهو مكظوم من كظم السقاء إذا شده على ملئه
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31891_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
84 -
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَأَعْرَضَ عَنْهُمْ كَرَاهَةً لِمَا جَاءُوا بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ أَضَافَ الْأَسَفَ وَهُوَ أَشَدُّ الْحُزْنِ وَالْحَسْرَةِ إِلَى نَفْسِهِ وَالْأَلِفُ بَدَلٌ مِنْ يَاءِ الْإِضَافَةِ وَالتَّجَانُسُ بَيْنَ الْأَسَفِ
وَيُوسُفَ غَيْرُ مُتَكَلَّفٍ وَنَحْوُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ " وَيَحْسَبُونَ أنْهَمْ يَحْسُنُونَ صُنْعًا "
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=22مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ وَإِنَّمَا تَأَسَّفَ عَلَى
يُوسُفَ دُونَ أَخِيهِ وَكَبِيرِهِمْ لِتَمَادِي أَسَفِهِ عَلَى
يُوسُفَ دُونَ الْآخَرَيْنِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الرُّزْءَ فِيهِ مَعَ تَقَادُمِ عَهْدِهِ كَانَ غَضًّا عِنْدَهُ طَرِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ إِذْ أَكْثَرَ الِاسْتِعْبَارَ وَمَحَقَتِ الْعِبْرَةُ سَوَادَ الْعَيْنِ وَقَلَبَتْهُ إِلَى بَيَاضٍ كَدَرٍ ، وَقِيلَ قَدْ عَمِيَ بَصَرُهُ وَقِيلَ يُدْرِكُ إِدْرَاكًا ضَعِيفًا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84مِنَ الْحُزْنِ ؛ لِأَنَّ الْحُزْنَ سَبَبُ الْبُكَاءِ الَّذِي حَدَثَ مِنْهُ الْبَيَاضُ فَكَأَنَّهُ حَدَثَ مِنَ الْحُزْنِ ، قِيلَ: مَا جَفَّتْ عَيْنَا
يَعْقُوبَ مِنْ وَقْتِ فِرَاقِ
يُوسُفَ إِلَى حِينِ لِقَائِهِ ثَمَانِينَ عَامًا وَمَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ
يَعْقُوبَ ، وَيَجُوزُ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
[ ص: 130 ] أَنْ يَبْلُغَ بِهِ الْجَزَعُ ذَلِكَ الْمَبْلَغَ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ مَجْبُولٌ عَلَى أَنْ لَا يَمْلِكَ نَفْسَهُ عِنْدَ الْحُزْنِ فَلِذَلِكَ حُمِدَ صَبْرُهُ ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=678091وَلَقَدْ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى وَلَدِهِ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ :الْقَلْبُ يَجْزَعُ وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ" وَإِنَّمَا الْمَذْمُومُ الصِّيَاحُ وَالنِّيَاحَةُ وَلَطْمُ الصُّدُورِ وَالْوُجُوهِ وَتَمْزِيقُ الثِّيَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84فَهُوَ كَظِيمٌ مَمْلُوءٌ مِنَ الْغَيْظِ عَلَى أَوْلَادِهِ وَلَا يُظْهِرُ مَا يَسُوءُهُمْ ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=48إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ مِنْ كَظَمَ السِّقَاءَ إِذَا شَدَّهُ عَلَى مَلْئِهِ