اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين
93 - ثم سألهم عن حال أبيه فقالوا إنه عمي من كثرة البكاء قال اذهبوا بقميصي هذا قيل هو القميص المتوارث الذي كان في تعويذ يوسف وكان من الجنة أمره جبريل أن يرسله إليه فإن فيه ريح الجنة لا يقع على مبتلى ولا سقيم إلا عوفي فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا يصر بصيرا تقول :جاء البناء محكما أي : صار ، أو "يأت" إلي وهو بصير قال يهوذا : أما أحمل قميص الشفاء كما ذهبت بقميص الجفاء وقيل :حمله وهو حاف حاسر من مصر إلى كنعان وبينهما مسيرة ثمانين فرسخا وأتوني بأهلكم أجمعين لينعموا بآثار ملكي كما اغتموا بأخبار هلكي