nindex.php?page=treesubj&link=28988_30549_31913_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102قال لقد علمت ما أنـزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا
102 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102قال أي :
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102لقد علمت يا
فرعون nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102ما أنـزل هؤلاء الآيات
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102إلا رب السماوات والأرض خالقهما
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102بصائر حال أي : بينات مكشوفات ؛ لأنك معاند ونحوه
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "علمت" بالضم
nindex.php?page=showalam&ids=15080 :علي ، أي : أني لست بمسحور كما وصفتني بل أنا عالم بصحة الأمر وأن هذه الآيات منزلها رب السموات والأرض ثم قارع ظنه بظنه بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102وإني لأظنك يا فرعون مثبورا كأنه قال إن ظننتني مسحورا فأنا أظنك مثبورا وظني أصح من ظنك ؛ لأن له أمارة ظاهرة وهي إنكارك ما عرفت صحته ومكابرتك لآيات الله بعد وضوحها
[ ص: 281 ] وأما ظنك فكذب بحت ؛ لأن قولك مع علمك بصحة أمري أني لا أظنك مسحورا قول كذب وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء "مثبورا" مصروفا عن الخير من قولهم ما ثبرك عن هذا أي : ما منعك وصرفك
nindex.php?page=treesubj&link=28988_30549_31913_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْـزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا
102 -
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102قَالَ أَيْ :
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102لَقَدْ عَلِمْتَ يَا
فِرْعَوْنَ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102مَا أَنْـزَلَ هَؤُلاءِ الْآيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ خَالِقُهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102بَصَائِرَ حَالٌ أَيْ : بَيِّنَاتٍ مَكْشُوفَاتٍ ؛ لِأَنَّكَ مُعَانِدٌ وَنَحْوُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=14وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا "عَلِمْتُ" بِالضَّمِّ
nindex.php?page=showalam&ids=15080 :عَلِيٌّ ، أَيْ : أَنِّي لَسْتُ بِمَسْحُورٍ كَمَا وَصَفْتَنِي بَلْ أَنَا عَالِمٌ بِصِحَّةِ الْأَمْرِ وَأَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ مُنْزِلُهَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ قَارَعَ ظَنَّهُ بِظَنِّهِ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=102وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا كَأَنَّهُ قَالَ إِنْ ظَنَنْتَنِي مَسْحُورًا فَأَنَا أَظُنُّكَ مَثْبُورًا وَظَنِّي أَصَحُّ مِنْ ظَنِّكَ ؛ لِأَنَّ لَهُ أَمَارَةً ظَاهِرَةً وَهِيَ إِنْكَارُكَ مَا عُرِفَتْ صِحَّتُهُ وَمُكَابَرَتُكَ لِآيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ وُضُوحِهَا
[ ص: 281 ] وَأَمَّا ظَنُّكَ فَكَذِبٌ بَحْتٌ ؛ لِأَنَّ قَوْلَكَ مَعَ عِلْمِكَ بِصِحَّةِ أَمْرِي أَنِّي لَا أَظُنُّكَ مَسْحُورًا قَوْلٌ كَذِبٌ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ "مَثْبُورًا" مَصْرُوفًا عَنِ الْخَيْرِ مِنْ قَوْلِهِمْ مَا ثَبَرَكَ عَنْ هَذَا أَيْ : مَا مَنَعَكَ وَصَرَفَكَ