nindex.php?page=treesubj&link=28989_29676_30202_32007_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا
16 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وإذ اعتزلتموهم خطاب من بعضهم لبعض حيث صممت عزيمتهم على الفرار بدينهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وما يعبدون نصب عطف على الضمير أي : وإذا اعتزلتموهم واعتزلتم معبوديهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16إلا الله استثناء متصل؛ لأنهم كانوا يقرون بالخالق ويشركون معه غيره كأهل
مكة ، أو منقطع أي : وإذ اعتزلتم الكفار والأصنام التي يعبدونها من دون الله أو هو كلام معترض إخبار من الله تعالى عن الفتية أنهم لم يعبدوا غير الله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16فأووا إلى الكهف صيروا إليه واجعلوا الكهف مأواكم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16ينشر لكم ربكم من رحمته من رزقه
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16ويهيئ لكم من أمركم مرفقا مرفقا :مدني وشامي وهو ما يرتفق به أي : ينتفع وإنما قالوا ذلك ثقة بفضل الله وقوة في رجائهم لتوكلهم عليه ونصوع يقينهم أو أخبرهم به نبي في عصرهم
nindex.php?page=treesubj&link=28989_29676_30202_32007_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا
16 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ خِطَابٌ مِنْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ حَيْثُ صَمَّمَتْ عَزِيمَتُهُمْ عَلَى الْفِرَارِ بِدِينِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وَمَا يَعْبُدُونَ نَصْبٌ عَطْفٌ عَلَى الضَّمِيرِ أَيْ : وَإِذَا اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَاعْتَزَلْتُمْ مَعْبُودِيهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16إِلا اللَّهَ اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُقِرُّونَ بِالْخَالِقِ وَيُشْرِكُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ كَأَهْلِ
مَكَّةَ ، أَوْ مُنْقَطِعٌ أَيْ : وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُ الْكُفَّارَ وَالْأَصْنَامَ الَّتِي يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْ هُوَ كَلَامٌ مُعْتَرِضٌ إِخْبَارٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَنِ الْفِتْيَةِ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوا غَيْرَ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ صِيرُوا إِلَيْهِ وَاجْعَلُوا الْكَهْفَ مَأْوَاكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ مِنْ رِزْقِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=16وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا مَرْفِقًا :مَدَنِيٌّ وَشَامِيٌّ وَهُوَ مَا يُرْتَفَقُ بِهِ أَيْ : يُنْتَفَعُ وَإِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ ثِقَةً بِفَضْلِ اللَّهِ وَقُوَّةً فِي رَجَائِهِمْ لِتَوَكُّلِهِمْ عَلَيْهِ وَنُصُوعِ يَقِينِهِمْ أَوْ أَخْبَرَهُمْ بِهِ نَبِيٌّ فِي عَصْرِهِمْ