nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007_32022_32213_32445_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا
22 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم الضمير في "سيقولون" لمن خاض في قصتهم في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من
nindex.php?page=treesubj&link=32007المؤمنين وأهل الكتاب سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم فأخر الجواب إلى أن يوحى إليه فيهم فنزلت إخبارا بما سيجري بينهم من اختلافهم في عددهم وأن المصيب منهم من يقول
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سبعة وثامنهم كلبهم ويروى أن السيد والعاقب وأصحابهما من أهل
نجران كانوا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجرى ذكر أصحاب الكهف فقال السيد وكان يعقوبيا كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم وقال العاقب وكان نسطوريا كانوا خمسة سادسهم كلبهم وقال المسلمون كانوا سبعة وثامنهم كلبهم فحقق الله قول المسلمين وإنما عرفوا ذلك بإخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما ذكرنا من قبل ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - هم سبعة نفر أسماؤهم
:يمليخا ومكشلينا ومشليينا هؤلاء أصحاب يمين الملك وكان عن يساره
مرنوش ودبرنوش وشاذنوش وكان يستشير هؤلاء الستة في أمره ، والسابع الراعي الذي وافقهم حين هربوا من ملكهم
دقيانوس واسم مدينتهم
أفسوس واسم كلبهم قطمير وسين الاستقبال وإن دخل في الأول دون الآخرين فهما داخلان في حكم السين كقولك : قد أكرم وأنعم ، تريد معنى التوقع في الفعلين جميعا أو أريد بيفعل
[ ص: 295 ] معنى الاستقبال الذي هو صالح له ، "ثلاثة" خبر مبتدأ محذوف أي : هم ثلاثة وكذلك "خمسة" و"سبعة" و"رابعهم كلبهم" جملة من مبتدإ وخبر واقعة صفة ل"ثلاثة" وكذلك "سادسهم كلبهم" "وثامنهم كلبهم" ، "رجما بالغيب" رميا بالخبر الخفي وإتيانا به كقوله "ويقذفون بالغيب" أي : يأتون به أو وضع الرجم موضع الظن فكأنه قيل ظنا بالغيب ؛ لأنهم أكثروا أن يقولوا رجم بالظن مكان قولهم ظن حتى لم يبق عندهم فرق بين العبارتين ، والواو الداخلة على الجملة الثالثة هي الواو التي تدخل على الجملة الواقعة صفة للنكرة كما تدخل على الواقعة حالا عن المعرفة في قولك جاءني رجل ومعه آخر ، ومررت بزيد وفي يده سيف ، وفائدتها توكيد لصوق الصفة بالموصوف والدلالة على أن اتصافه بها أمر ثابت مستقر ، وهذه الواو التي آذنت بأن الذين قالوا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سبعة وثامنهم كلبهم قالوه عن ثبات علم ولم يرجموا بالظن كما رجم غيرهم ، دليله أن الله تعالى أتبع القولين الأولين قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22رجما بالغيب وأتبع القول الثالث قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22قل ربي أعلم بعدتهم أي : قل ربي أعلم بعدتهم وقد أخبركم بها بقوله سبعة وثامنهم كلبهم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22ما يعلمهم إلا قليل قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أنا من ذلك القليل ، وقيل" إلا قليل" من أهل الكتاب خاصة أي : سيقولون أهل الكتاب فيهم كذا وكذا ولا علم بذلك إلا في قليل منهم وأكثرهم على ظن وتخمين
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22فلا تمار فيهم nindex.php?page=treesubj&link=28431فلا تجادل أهل الكتاب في شأن أصحاب الكهف nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22إلا مراء ظاهرا إلا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه وهو أن تقص عليهم ما أوحى الله إليك فحسب ولا تزيد من غير تجهيل لهم أو بمشهد من الناس ليظهر صدقك
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22ولا تستفت فيهم منهم أحدا ولا تسأل أحدا منهم عن قصتهم سؤال متعنت له حتى يقول شيئا فترده عليه وتزيف ما عنده ولا سؤال مسترشد ؛ لأن الله تعالى قد أرشدك بأن أوحى إليك قصتهم
nindex.php?page=treesubj&link=28989_32007_32022_32213_32445_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا
22 -
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ الضَّمِيرُ فِي "سَيَقُولُونَ" لِمَنْ خَاضَ فِي قِصَّتِهِمْ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=32007الْمُؤْمِنِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهُمْ فَأَخَّرَ الْجَوَابَ إِلَى أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ فِيهِمْ فَنَزَلَتْ إِخْبَارًا بِمَا سَيَجْرِي بَيْنَهُمْ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ فِي عَدَدِهِمْ وَأَنَّ الْمُصِيبَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيُرْوَى أَنَّ السَّيِّدَ وَالْعَاقِبَ وَأَصْحَابَهُمَا مِنْ أَهْلِ
نَجْرَانَ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَرَى ذِكْرُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ فَقَالَ السَّيِّدُ وَكَانَ يَعْقُوبِيًّا كَانُوا ثَلَاثَةً رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَقَالَ الْعَاقِبُ وَكَانَ نَسْطُورِيًّا كَانُوا خَمْسَةً سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ وَقَالَ الْمُسْلِمُونَ كَانُوا سَبْعَةً وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ فَحَقَّقَ اللَّهُ قَوْلَ الْمُسْلِمِينَ وَإِنَّمَا عَرَفُوا ذَلِكَ بِإِخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبِمَا ذَكَرْنَا مِنْ قَبْلُ ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - هُمْ سَبْعَةُ نَفَرٍ أَسْمَاؤُهُمْ
:يَمْلِيخَا وَمَكْشَلِينَا وَمَشْلِيِينَا هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ يَمِينِ الْمَلِكِ وَكَانَ عَنْ يَسَارِهِ
مَرْنُوشُ وَدَبَرْنُوشُ وَشَاذَنُوشُ وَكَانَ يَسْتَشِيرُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ فِي أَمْرِهِ ، وَالسَّابِعُ الرَّاعِي الَّذِي وَافَقَهُمْ حِينَ هَرَبُوا مِنْ مَلِكِهِمْ
دِقْيَانُوسَ وَاسْمُ مَدِينَتِهِمْ
أَفْسُوسُ وَاسْمُ كَلْبِهِمْ قِطْمِيرُ وَسِينُ الِاسْتِقْبَالِ وَإِنْ دَخَلَ فِي الْأَوَّلِ دُونَ الْآخَرَيْنِ فَهُمَا دَاخِلَانِ فِي حُكْمِ السِّينِ كَقَوْلِكَ : قَدْ أُكْرَمُ وَأُنَعَّمُ ، تُرِيدُ مَعْنَى التَّوَقُّعِ فِي الْفِعْلَيْنِ جَمِيعًا أَوْ أُرِيدَ بِيَفْعَلُ
[ ص: 295 ] مَعْنَى الِاسْتِقْبَالِ الَّذِي هُوَ صَالِحٌ لَهُ ، "ثَلَاثَةٌ" خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ : هُمْ ثَلَاثَةٌ وَكَذَلِكَ "خَمْسَةٌ" وَ"سَبْعَةٌ" وَ"رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ" جُمْلَةٌ مِنْ مُبْتَدَإٍ وَخَبَرٍ وَاقِعَةٌ صِفَةً لِ"ثَلَاثَةٌ" وَكَذَلِكَ "سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ" "وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ" ، "رَجْمًا بِالْغَيْبِ" رَمْيًا بِالْخَبَرِ الْخَفِيِّ وَإِتْيَانًا بِهِ كَقَوْلِهِ "وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ" أَيْ : يَأْتُونَ بِهِ أَوَ وُضِعَ الرَّجْمُ مَوْضِعَ الظَّنِّ فَكَأَنَّهُ قِيلَ ظَنًّا بِالْغَيْبِ ؛ لِأَنَّهُمْ أَكْثَرُوا أَنْ يَقُولُوا رَجْمٌ بِالظَّنِّ مَكَانَ قَوْلِهِمْ ظَنٌّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ فَرْقٌ بَيْنَ الْعِبَارَتَيْنِ ، وَالْوَاوُ الدَّاخِلَةُ عَلَى الْجُمْلَةِ الثَّالِثَةِ هِيَ الْوَاوُ الَّتِي تَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الْوَاقِعَةِ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ كَمَا تَدْخُلُ عَلَى الْوَاقِعَةِ حَالًا عَنِ الْمَعْرِفَةِ فِي قَوْلِكَ جَاءَنِي رَجُلٌ وَمَعَهُ آخَرُ ، وَمَرَرْتُ بِزَيْدٍ وَفِي يَدِهِ سَيْفٌ ، وَفَائِدَتُهَا تَوْكِيدُ لُصُوقِ الصِّفَةِ بِالْمَوْصُوفِ وَالدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّ اتِّصَافَهُ بِهَا أَمْرٌ ثَابِتٌ مُسْتَقِرٌّ ، وَهَذِهِ الْوَاوُ الَّتِي آذَنَتْ بِأَنَّ الَّذِينَ قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قَالُوهُ عَنْ ثَبَاتِ عِلْمٍ وَلَمْ يَرْجُمُوا بِالظَّنِّ كَمَا رَجَمَ غَيْرُهُمْ ، دَلِيلُهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَتْبَعَ الْقَوْلَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَأَتْبَعَ الْقَوْلَ الثَّالِثَ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ أَيْ : قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ وَقَدْ أَخْبَرَكُمْ بِهَا بِقَوْلِهِ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَا مِنْ ذَلِكَ الْقَلِيلِ ، وَقِيلَ" إِلَّا قَلِيلٌ" مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ خَاصَّةً أَيْ : سَيَقُولُونَ أَهْلُ الْكِتَابِ فِيهِمْ كَذَا وَكَذَا وَلَا عِلْمَ بِذَلِكَ إِلَّا فِي قَلِيلٍ مِنْهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ عَلَى ظَنٍّ وَتَخْمِينٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22فَلا تُمَارِ فِيهِمْ nindex.php?page=treesubj&link=28431فَلَا تُجَادِلْ أَهْلَ الْكِتَابِ فِي شَأْنِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا إِلَّا جِدَالًا ظَاهِرًا غَيْرَ مُتَعَمِّقٍ فِيهِ وَهُوَ أَنْ تَقُصَّ عَلَيْهِمْ مَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْكَ فَحَسْبُ وَلَا تَزِيدَ مِنْ غَيْرِ تَجْهِيلٍ لَهُمْ أَوْ بِمَشْهَدٍ مِنَ النَّاسِ لِيَظْهَرَ صِدْقُكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا وَلَا تَسْأَلْ أَحَدًا مِنْهُمْ عَنْ قِصَّتِهِمْ سُؤَالَ مُتَعَنِّتٍ لَهُ حَتَّى يَقُولَ شَيْئًا فَتَرُدَّهُ عَلَيْهِ وَتُزَيِّفَ مَا عِنْدَهُ وَلَا سُؤَالَ مُسْتَرْشِدٍ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَرْشَدَكَ بِأَنْ أَوْحَى إِلَيْكَ قِصَّتَهُمْ