nindex.php?page=treesubj&link=28990_29683_29687_29747_34084_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما نتنـزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا

64 - عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656901يا جبريل ما منعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا فنزل nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وما نتنـزل إلا بأمر ربك والتنزل على معنيين: معنى النزول على مهل ومعنى النزول على الإطلاق والأول أليق هنا يعني: أن نزولنا في الأحايين وقتا غب وقت ليس إلا بأمر الله nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا أي : له ما قدامنا وما خلفنا من الأماكن وما نحن فيها فلا نتمالك أن ننتقل من مكان إلى مكان إلا بأمر الله ومشيئته وهو الحافظ العالم بكل حركة وسكون وما يحدث من الأحوال لا تجوز عليه الغفلة والنسيان فأنى لنا أن نتقلب في ملكوته إلا إذا أذن لنا فيه؟

nindex.php?page=treesubj&link=28990_29683_29687_29747_34084_34513nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا نَتَنَـزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

64 - عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ nindex.php?page=hadith&LINKID=656901يَا جِبْرِيلُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا فَنَزَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64وَمَا نَتَنَـزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ وَالتَّنَزُّلُ عَلَى مَعْنَيَيْنِ: مَعْنَى النُّزُولِ عَلَى مَهَلٍ وَمَعْنَى النُّزُولِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَالْأَوَّلُ أَلْيَقُ هُنَا يَعْنِي: أَنَّ نُزُولَنَا فِي الْأَحَايِينِ وَقْتًا غِبَّ وَقْتٍ لَيْسَ إِلَّا بِأَمْرِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا أَيْ : لَهُ مَا قُدَّامَنَا وَمَا خَلْفَنَا مِنَ الْأَمَاكِنِ وَمَا نَحْنُ فِيهَا فَلَا نَتَمَالَكُ أَنْ نَنْتَقِلَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ إِلَّا بِأَمْرِ اللَّهِ وَمَشِيئَتِهِ وَهُوَ الْحَافِظُ الْعَالِمُ بِكُلِّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ وَمَا يَحْدُثُ مِنَ الْأَحْوَالِ لَا تَجُوزُ عَلَيْهِ الْغَفْلَةُ وَالنِّسْيَانُ فَأَنَّى لَنَا أَنْ نَتَقَلَّبَ فِي مَلَكُوتِهِ إِلَّا إِذَا أَذِنَ لَنَا فِيهِ؟