nindex.php?page=treesubj&link=28973_23477_28270_28723_28902_32446_34255_34508nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير
265 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم أي: وتصديقا للإسلام، وتحقيقا للجزاء من أصل أنفسهم; لأنه إذا أنفق المسلم ماله في سبيل الله، علم أن تصديقه وإيمانه بالثواب من أصل نفسه، ومن إخلاص قلبه. و "من" لابتداء الغاية، وهو معطوف على المفعول له، أي: للابتغاء والتثبيت. والمعنى: ومثل نفقة هؤلاء في زكاتها عند الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265كمثل جنة بستان
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265بربوة مكان مرتفع. وخصها لأن الشجر فيها أزكى، وأحسن ثمرا، (بربوة)
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم، وشامي.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265أصابها وابل فآتت أكلها [ ص: 219 ] ثمرتها. (أكلها)
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=17141ومكي، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ضعفين مثلي ما كانت تثمر قبل بسبب الوابل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265فإن لم يصبها وابل فطل فمطر صغير القطر يكفيها لكرم منبتها، أو مثل حالهم عند الله بالجنة على الربوة، ونفقتهم الكثيرة والقليلة بالوابل والطل، وكما أن كل واحد من المطرين يضعف أكل الجنة، فكذلك نفقتهم كثيرة كانت أو قليلة بعد أن يطلب بها رضا الله تعالى زاكية عند الله زائدة في زلفاهم، وحسن حالهم عنده
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265والله بما تعملون بصير يرى أعمالكم على إكثار وإقلال، ويعلم نياتكم فيهما من رياء وإخلاص.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_23477_28270_28723_28902_32446_34255_34508nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
265 -
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ أَيْ: وَتَصْدِيقًا لِلْإِسْلَامِ، وَتَحْقِيقًا لِلْجَزَاءِ مِنْ أَصْلِ أَنْفُسِهِمْ; لِأَنَّهُ إِذَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ مَالَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، عَلِمَ أَنَّ تَصْدِيقَهُ وَإِيمَانَهُ بِالثَّوَابِ مِنْ أَصْلِ نَفْسِهِ، وَمِنْ إِخْلَاصِ قَلْبِهِ. وَ "مِنْ" لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ، وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَفْعُولِ لَهُ، أَيْ: لِلِابْتِغَاءِ وَالتَّثْبِيتِ. وَالْمَعْنَى: وَمَثَلُ نَفَقَةِ هَؤُلَاءِ فِي زَكَاتِهَا عِنْدَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265كَمَثَلِ جَنَّةٍ بُسْتَانٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265بِرَبْوَةٍ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ. وَخَصَّهَا لِأَنَّ الشَّجَرَ فِيهَا أَزْكَى، وَأَحْسَنُ ثَمَرًا، (بِرَبْوَةٍ)
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ، وَشَامِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا [ ص: 219 ] ثَمَرَتَهَا. (أُكْلَهَا)
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=17141وَمَكِّيٌّ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ضِعْفَيْنِ مِثْلَيْ مَا كَانَتْ تُثْمِرُ قَبْلُ بِسَبَبِ الْوَابِلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ فَمَطَرٌ صَغِيرُ الْقَطْرِ يَكْفِيهَا لِكَرَمِ مَنْبَتِهَا، أَوْ مَثَّلَ حَالَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ بِالْجَنَّةِ عَلَى الرَّبْوَةِ، وَنَفَقَتَهُمُ الْكَثِيرَةَ وَالْقَلِيلَةَ بِالْوَابِلِ وَالطَّلِّ، وَكَمَا أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَطَرَيْنِ يُضَعِّفُ أُكُلَ الْجَنَّةِ، فَكَذَلِكَ نَفَقَتُهُمْ كَثِيرَةً كَانَتْ أَوْ قَلِيلَةً بَعْدَ أَنْ يَطْلُبَ بِهَا رِضَا اللَّهِ تَعَالَى زَاكِيَةٌ عِنْدَ اللَّهِ زَائِدَةٌ فِي زُلْفَاهُمْ، وَحُسْنِ حَالِهِمْ عِنْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ يَرَى أَعْمَالَكُمْ عَلَى إِكْثَارٍ وَإِقْلَالٍ، وَيَعْلَمُ نِيَّاتِكُمْ فِيهِمَا مِنْ رِيَاءٍ وَإِخْلَاصٍ.