nindex.php?page=treesubj&link=28996_24406_30549_33143nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قالوا سبحانك تعجب منهم مما قيل لهم وقصدوا به تنزيهه عن الأنداد وأن يكون له نبي أو ملك أو غيرهما ندا ثم قالوا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء أي : ما كان يصح لنا ولا يستقيم أن نتولى أحدا دونك فكيف يصح لنا أن نحمل غيرنا على أن يتولونا دونك "نتخذ" :
يزيد ، واتخذ يتعدى إلى مفعول واحد نحو :اتخذ وليا وإلى مفعولين نحو اتخذنا فلانا وليا ، قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=21أم اتخذوا آلهة من الأرض [ ص: 530 ] وقال
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=125واتخذ الله إبراهيم خليلا فالقراءة الأولى من المتعدي لواحد وهو "من أولياء" والأصل أن نتخذ أولياء وزيدت من لتأكيد معنى النفي والقراءة الثانية من المتعدي إلى المفعولين فالمفعول الأول ما بني له الفعل والثاني "من أولياء" ومن للتبعيض أي : لا نتخذ بعض أولياء ؛ لأن من لا تزاد في المفعول الثاني بل في الأول تقول ما اتخذت من أحد وليا ولا تقول ما اتخذت أحدا من ولي
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18ولكن متعتهم وآباءهم بالأموال والأولاد وطول العمر والسلامة من العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18حتى نسوا الذكر أي : ذكر الله والإيمان به والقرآن والشرائع
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وكانوا عند الله
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قوما بورا أي : هلكى جمع بائر كعائذ وعوذ ثم يقال للكفار بطريق الخطاب عدولا عن الغيبة
nindex.php?page=treesubj&link=28996_24406_30549_33143nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قَالُوا سُبْحَانَكَ تَعَجُّبٌ مِنْهُمْ مِمَّا قِيلَ لَهُمْ وَقَصَدُوا بِهِ تَنْزِيهَهُ عَنِ الْأَنْدَادِ وَأَنْ يَكُونَ لَهُ نَبِيٌّ أَوْ مَلَكٌ أَوْ غَيْرُهُمَا نِدًّا ثُمَّ قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ أَيْ : مَا كَانَ يَصِحُّ لَنَا وَلَا يَسْتَقِيمُ أَنْ نَتَوَلَّى أَحَدًا دُونَكَ فَكَيْفَ يَصِحُّ لَنَا أَنْ نَحْمِلَ غَيْرَنَا عَلَى أَنْ يَتَوَلَّوْنَا دُونَكَ "نُتَّخَذَ" :
يَزِيدُ ، وَاتَّخَذَ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ نَحْوُ :اتَّخَذَ وَلِيًّا وَإِلَى مَفْعُولَيْنِ نَحْوُ اتَّخَذْنَا فُلَانًا وَلِيًّا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=21أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأَرْضِ [ ص: 530 ] وَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=125وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا فَالْقِرَاءَةُ الْأُولَى مِنَ الْمُتَعَدِّي لِوَاحِدٍ وَهُوَ "مِنْ أَوْلِيَاءَ" وَالْأَصْلُ أَنْ نَتَّخِذَ أَوْلِيَاءَ وَزِيدَتْ مِنْ لِتَأْكِيدِ مَعْنَى النَّفْيِ وَالْقِرَاءَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمُتَعَدِّي إِلَى الْمَفْعُولَيْنِ فَالْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ مَا بُنِيَ لَهُ الْفِعْلُ وَالثَّانِي "مِنْ أَوْلِيَاءَ" وَمِنْ لِلتَّبْعِيضِ أَيْ : لَا نَتَّخِذُ بَعْضَ أَوْلِيَاءَ ؛ لِأَنَّ مِنْ لَا تُزَادُ فِي الْمَفْعُولِ الثَّانِي بَلْ فِي الْأَوَّلِ تَقُولُ مَا اتَّخَذْتُ مِنْ أَحَدٍ وَلِيًّا وَلَا تَقُولُ مَا اتَّخَذْتُ أَحَدًا مِنْ وَلِيٍّ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَطُولِ الْعُمْرِ وَالسَّلَامَةِ مِنَ الْعَذَابِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ أَيْ : ذِكْرَ اللَّهِ وَالْإِيمَانَ بِهِ وَالْقُرْآنَ وَالشَّرَائِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وَكَانُوا عِنْدَ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قَوْمًا بُورًا أَيْ : هَلْكَى جَمْعُ بَائِرٍ كَعَائِذٍ وَعُوذٍ ثُمَّ يُقَالُ لِلْكُفَّارِ بِطَرِيقِ الْخِطَابِ عُدُولًا عَنِ الْغَيْبَةِ