nindex.php?page=treesubj&link=28999_18467_19797_31908_34149_34163_34304nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
14 -
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14ولما بلغ أشده بلغ
موسى نهاية القوة وتمام العقل وهو جمع شدة كنعمة وأنعم عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14واستوى واعتدل وتم استحكامه وهو أربعون سنة ويروى أنه لم يبعث نبي إلا على رأس أربعين سنة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14آتيناه حكما نبوة
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وعلما فقها أو علما بمصالح الدارين
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وكذلك نجزي المحسنين أي : كما
[ ص: 633 ] فعلنا
بموسى وأمه نفعل بالمؤمنين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: جعل الله تعالى إيتاء العلم والحكمة مجازاة على الإحسان ؛ لأنهما يؤديان إلى الجنة التي هي جزاء المحسنين والعالم الحكيم: من يعمل بعلمه ؛ لأنه تعالى قال ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون فجعلهم جهالا إذ لم يعملوا بالعلم
nindex.php?page=treesubj&link=28999_18467_19797_31908_34149_34163_34304nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
14 -
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ بَلَغَ
مُوسَى نِهَايَةَ الْقُوَّةِ وَتَمَامَ الْعَقْلِ وَهُوَ جَمْعُ شِدَّةٍ كَنِعْمَةٍ وَأَنْعُمٍ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَاسْتَوَى وَاعْتَدَلَ وَتَمَّ اسْتِحْكَامُهُ وَهُوَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَيُرْوَى أَنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ إِلَّا عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14آتَيْنَاهُ حُكْمًا نُبُوَّةً
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَعِلْمًا فِقْهًا أَوْ عِلْمًا بِمَصَالِحِ الدَّارَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=14وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ أَيْ : كَمَا
[ ص: 633 ] فَعَلْنَا
بِمُوسَى وَأُمِّهِ نَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِيتَاءَ الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ مُجَازَاةً عَلَى الْإِحْسَانِ ؛ لِأَنَّهُمَا يُؤَدِّيَانِ إِلَى الْجَنَّةِ الَّتِي هِيَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ وَالْعَالِمُ الْحَكِيمُ: مَنْ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ ؛ لِأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ فَجَعَلَهُمْ جُهَّالًا إِذْ لَمْ يَعْمَلُوا بِالْعِلْمِ