nindex.php?page=treesubj&link=29003_30351_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ولو ترى ؛ الخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أو لكل أحد؛ و"لو"؛ امتناعية؛ والجواب محذوف؛ أي: "لرأيت أمرا عظيما"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12إذ المجرمون ؛ هم الذين قالوا: "أإذا ضللنا في الأرض"؛ و"لو"؛ و"إذ"؛ للمضي؛ وإنما جاز ذلك لأن المترقب من الله بمنزلة الموجود؛ ولا يقدر لـ "ترى"؛ ما يتناوله؛ كأنه قيل: "ولو تكون منك الرؤية"؛ و"إذ"؛ ظرف له؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ناكسو رءوسهم ؛ من الذل؛ والحياء؛ والندم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12عند ربهم ؛ عند حساب ربهم؛ ويوقف عليه؛ لحق الحذف؛ إذ التقدير: يقولون:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12ربنا أبصرنا ؛ صدق وعدك؛ ووعيدك؛ وسمعنا منك تصديق رسلك؛ أو: كنا عميا؛ وصما؛ فأبصرنا؛ وسمعنا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12فارجعنا ؛ إلى الدنيا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12نعمل صالحا ؛ أي: الإيمان والطاعة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12إنا موقنون ؛ بالبعث والحساب الآن .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_30351_30362_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
12 -
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12وَلَوْ تَرَى ؛ اَلْخِطَابُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَوْ لِكُلِّ أَحَدٍ؛ وَ"لَوْ"؛ اِمْتِنَاعِيَّةٌ؛ وَالْجَوَابُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: "لَرَأَيْتَ أَمْرًا عَظِيمًا"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12إِذِ الْمُجْرِمُونَ ؛ هُمُ الَّذِينَ قَالُوا: "أإذا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ"؛ وَ"لَوْ"؛ وَ"إِذْ"؛ لِلْمُضِيِّ؛ وَإِنَّمَا جَازَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمُتَرَقَّبَ مِنَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ الْمَوْجُودِ؛ وَلَا يُقَدَّرُ لِـ "تَرَى"؛ مَا يَتَنَاوَلُهُ؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: "وَلَوْ تَكُونُ مِنْكَ الرُّؤْيَةُ"؛ وَ"إِذْ"؛ ظَرْفٌ لَهُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ ؛ مِنَ الذُّلِّ؛ وَالْحَيَاءِ؛ وَالنَّدَمِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12عِنْدَ رَبِّهِمْ ؛ عِنْدَ حِسَابِ رَبِّهِمْ؛ وَيُوقَفُ عَلَيْهِ؛ لِحَقِّ الْحَذْفِ؛ إِذِ التَّقْدِيرُ: يَقُولُونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12رَبَّنَا أَبْصَرْنَا ؛ صَدَقَ وَعْدُكَ؛ وَوَعِيدُكَ؛ وَسَمِعْنَا مِنْكَ تَصْدِيقَ رُسُلِكَ؛ أَوْ: كُنَّا عُمْيًا؛ وَصُمًّا؛ فَأَبْصَرْنَا؛ وَسَمِعْنَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12فَارْجِعْنَا ؛ إِلَى الدُّنْيَا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12نَعْمَلْ صَالِحًا ؛ أَيْ: اَلْإِيمَانَ وَالطَّاعَةَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=12إِنَّا مُوقِنُونَ ؛ بِالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ الْآنَ .