nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_30532_30539_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون  

22 - nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ومن أظلم ممن ذكر ؛ وعظ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22بآيات ربه ؛ أي: بالقرآن؛ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ثم أعرض [ ص: 11 ] عنها ؛ أي: فتولى عنها؛ ولم يتدبر فيها؛ و"ثم"؛ للاستبعاد؛ أي: إن الإعراض عن مثل هذه الآيات في وضوحها؛ وإنارتها؛ وإرشادها إلى سواء السبيل؛ والفوز بالسعادة العظمى؛ بعد التذكير بها؛ مستبعد في العقل؛ كما تقول لصاحبك: "وجدت مثل تلك الفرصة ثم لم تنتهزها؟!"؛ استبعادا لتركه الانتهاز؛ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22إنا من المجرمين منتقمون ؛ ولم يقل: "منه"؛ لأنه إذا جعله أظلم كل ظالم ثم توعد المجرمين عامة بالانتقام منهم؛ فقد دل على إصابة الأظلم النصيب الأوفر من الانتقام؛ ولو قاله بالضمير؛ لم يفد هذه الفائدة .

nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_30532_30539_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ  

22 - nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ ؛ وَعْظٌ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22بِآيَاتِ رَبِّهِ ؛ أَيْ: بِالْقُرْآنِ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22ثُمَّ أَعْرَضَ [ ص: 11 ] عَنْهَا ؛ أَيْ: فَتَوَلَّى عَنْهَا؛ وَلَمْ يَتَدَبَّرْ فِيهَا؛ وَ"ثُمَّ"؛ لِلِاسْتِبْعَادِ؛ أَيْ: إِنَّ الْإِعْرَاضَ عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الْآيَاتِ فِي وُضُوحِهَا؛ وَإِنَارَتِهَا؛ وَإِرْشَادِهَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ؛ وَالْفَوْزِ بِالسَّعَادَةِ الْعُظْمَى؛ بَعْدَ التَّذْكِيرِ بِهَا؛ مُسْتَبْعَدٌ فِي الْعَقْلِ؛ كَمَا تَقُولُ لِصَاحِبِكَ: "وَجَدْتُ مِثْلَ تِلْكَ الْفُرْصَةِ ثُمَّ لَمْ تَنْتَهِزْهَا؟!"؛ اِسْتِبْعَادًا لِتَرْكِهِ الِانْتِهَازَ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=22إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ؛ وَلَمْ يَقُلْ: "مِنْهُ"؛ لِأَنَّهُ إِذَا جَعَلَهُ أَظَلَمَ كُلِّ ظَالِمٍ ثُمَّ تَوَعَّدَ الْمُجْرِمِينَ عَامَّةً بِالِانْتِقَامِ مِنْهُمْ؛ فَقَدْ دَلَّ عَلَى إِصَابَةِ الْأَظْلَمِ النَّصِيبَ الْأَوْفَرَ مِنَ الِانْتِقَامِ؛ وَلَوْ قَالَهُ بِالضَّمِيرِ؛ لَمْ يُفِدْ هَذِهِ الْفَائِدَةَ .