nindex.php?page=treesubj&link=29004_20002_29677_30828nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا
10 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10إذ جاءوكم بدل من "إذ جاءتكم"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10من فوقكم أي: من أعلى الوادي؛ من قبل
المشرق؛ بنو غطفان؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10ومن أسفل منكم من أسفل الوادي؛ من قبل المغرب؛
قريش؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وإذ زاغت الأبصار ؛ مالت عن سننها؛ ومستوى نظرها حيرة؛ أو عدلت عن كل شيء؛ فلم تلتفت إلا إلى عدوها؛ لشدة الروع؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وبلغت القلوب الحناجر ؛ "الحنجرة": رأس الغلصمة؛ وهي منتهى الحلقوم؛ و"الحلقوم": مدخل الطعام والشراب؛ قالوا: إذا انتفخت الرئة من شدة الفزع؛ أو الغضب؛ ربت وارتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة؛ وقيل: هو مثل في اضطراب القلوب؛ وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة؛ روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=691418أن المسلمين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل من شيء تقوله؛ فقد بلغت القلوب الحناجر؟ قال: "نعم؛ قولوا: اللهم استر عوراتنا؛ وآمن روعاتنا"؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وتظنون بالله الظنونا ؛ خطاب للذين آمنوا؛ ومنهم ثبت القلوب والأقدام؛ والضعاف القلوب؛ الذين هم على حرف؛ والمنافقون؛ فظن الأولون بالله أنه يبتليهم؛ فخافوا الزلل؛ وضعف الاحتمال؛ وأما الآخرون فظنوا بالله ما حكي عنهم؛ قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو؛ nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: "الظنون"؛ بغير ألف في الوصل؛ والوقف؛ وهو القياس؛ وبالألف فيهما "مدني وشامي
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر"؛ إجراء للوصل مجرى الوقف؛ وبالألف في الوقف
nindex.php?page=showalam&ids=17141 "مكي nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي وحفص"؛ [ ص: 21 ] ومثله "الرسولا"؛ و"السبيلا"؛ زادوها في الفاصلة؛ كما زادوها في القافية؛ من قال:
أقلي اللوم عاذل والعتابا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وهن كلهن في الإمام بألف .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_20002_29677_30828nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا
10 -
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10إِذْ جَاءُوكُمْ بَدَلٌ مِنْ "إِذْ جَاءَتْكُمْ"؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10مِنْ فَوْقِكُمْ أَيْ: مِنْ أَعْلَى الْوَادِي؛ مِنْ قِبَلِ
الْمَشْرِقِ؛ بَنُو غَطَفَانَ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ مِنْ أَسْفَلِ الْوَادِي؛ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ؛
قُرَيْشٌ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ ؛ مَالَتْ عَنْ سَنَنِهَا؛ وَمُسْتَوَى نَظَرِهَا حَيْرَةً؛ أَوْ عَدَلَتْ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ؛ فَلَمْ تَلْتَفِتْ إِلَّا إِلَى عَدُوِّهَا؛ لِشِدَّةِ الرَّوْعِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ ؛ "اَلْحَنْجَرَةُ": رَأْسُ الْغَلْصَمَةِ؛ وَهِيَ مُنْتَهَى الْحُلْقُومِ؛ وَ"اَلْحُلْقُومُ": مَدْخَلُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ؛ قَالُوا: إِذَا انْتَفَخَتِ الرِّئَةُ مِنْ شِدَّةِ الْفَزَعِ؛ أَوِ الْغَضَبِ؛ رَبَتْ وَارْتَفَعَ الْقَلْبُ بِارْتِفَاعِهَا إِلَى رَأْسِ الْحَنْجَرَةِ؛ وَقِيلَ: هُوَ مَثَلٌ فِي اضْطِرَابِ الْقُلُوبِ؛ وَإِنْ لَمْ تَبْلُغِ الْحَنَاجِرَ حَقِيقَةً؛ رُوِيَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=691418أَنَّ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هَلْ مِنْ شَيْءٍ تَقُولُهُ؛ فَقَدْ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ؟ قَالَ: "نَعَمْ؛ قُولُوا: اَللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا؛ وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا"؛ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=10وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ؛ خِطَابٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا؛ وَمِنْهُمْ ثُبَّتُ الْقُلُوبِ وَالْأَقْدَامِ؛ وَالضِّعَافُ الْقُلُوبِ؛ الَّذِينَ هُمْ عَلَى حَرْفٍ؛ وَالْمُنَافِقُونَ؛ فَظَنَّ الْأَوَّلُونَ بِاللَّهِ أَنَّهُ يَبْتَلِيهِمْ؛ فَخَافُوا الزَّلَلَ؛ وَضَعْفَ الِاحْتِمَالِ؛ وَأَمَّا الْآخَرُونَ فَظَنُّوا بِاللَّهِ مَا حُكِيَ عَنْهُمْ؛ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو؛ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: "اَلظُّنُونَ"؛ بِغَيْرِ أَلِفٍ فِي الْوَصْلِ؛ وَالْوَقْفِ؛ وَهُوَ الْقِيَاسُ؛ وَبِالْأَلِفِ فِيهِمَا "مَدَنِيٌّ وَشَامِيٌّ
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ"؛ إِجْرَاءً لِلْوَصْلِ مُجْرَى الْوَقْفِ؛ وَبِالْأَلِفِ فِي الْوَقْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=17141 "مَكِّيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَعَلِيٌّ وَحَفْصٌ"؛ [ ص: 21 ] وَمِثْلُهُ "اَلرَّسُولَا"؛ وَ"اَلسَّبِيلَا"؛ زَادُوهَا فِي الْفَاصِلَةِ؛ كَمَا زَادُوهَا فِي الْقَافِيَةِ؛ مَنْ قَالَ:
أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالْعِتَابَا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وَهُنَّ كُلُّهُنَّ فِي الْإِمَامِ بِأَلِفٍ .