31 - فحق علينا ؛ فلزمنا جميعا؛ قول ربنا إنا لذائقون ؛ يعني وعيد الله؛ بأنا ذائقون لعذابه؛ لا محالة؛ لعلمه بحالنا؛ ولو حكى الوعيد كما هو لقال: "إنكم لذائقون"؛ ولكنه عدل به إلى لفظ المتكلم؛ لأنهم متكلمون بذلك عن أنفسهم؛ ونحوه قوله:
فقد زعمت هوازن قل مالي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولو حكى قولها لقال: "قل مالك" .