ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
169 - ونزل في قتلى أحد (ولا تحسبن) شامي، وحمزة، وعلي، وبكسر السين غيرهم. والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لكل أحد وعاصم، الذين قتلوا (قتلوا) شامي. في سبيل الله أمواتا بل أحياء بل هم أحياء عند ربهم مقربون عنده، ذوو زلفى يرزقون مثل ما يرزق سائر الأحياء يأكلون ويشربون، وهو تأكيد لكونهم أحياء، ووصف لحالهم التي هم عليها من التنعم برزق الله.