nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا
21 - ثم أنكر أخذ المهر بعد الإفضاء، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض أي: خلا بلا حائل، ومنه الفضاء، والآية حجة لنا في
nindex.php?page=treesubj&link=11169الخلوة الصحيحة أنها تؤكد المهر، حيث أنكر الأخذ، وعلل بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وأخذن منكم ميثاقا غليظا عهدا وثيقا، وهو قول الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان [البقرة: 229]. والله تعالى أخذ هذا الميثاق على عباده لأجلهن، فهو كأخذهن، أو قول النبي عليه الصلاة والسلام:
[ ص: 345 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=700619 "استوصوا بالنساء خيرا; فإنهن عوان في أيديكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله".
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19244_34361_34421_34423_34424nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا
21 - ثُمَّ أَنْكَرَ أَخْذَ الْمَهْرِ بَعْدَ الْإِفْضَاءِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ أَيْ: خَلَا بِلَا حَائِلٍ، وَمِنْهُ الْفَضَاءُ، وَالْآيَةُ حُجَّةٌ لَنَا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=11169الْخَلْوَةِ الصَّحِيحَةِ أَنَّهَا تُؤَكِّدُ الْمَهْرَ، حَيْثُ أَنْكَرَ الْأَخْذَ، وَعَلَّلَ بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=21وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا عَهْدًا وَثِيقًا، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ [الْبَقَرَةُ: 229]. وَاللَّهُ تَعَالَى أَخَذَ هَذَا الْمِيثَاقَ عَلَى عِبَادِهِ لِأَجَلِهِنَّ، فَهُوَ كَأَخْذِهِنَّ، أَوْ قَوْلُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
[ ص: 345 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=700619 "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا; فَإِنَّهُنَّ عَوَانٍ فِي أَيْدِيكُمْ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ".