فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون   
27 - فلما رأوه  ؛ أي: الوعد؛ يعني العذاب الموعود؛ زلفة  ؛ قريبا منهم؛  [ ص: 517 ] وانتصابها على الحال؛ سيئت وجوه الذين كفروا  ؛ أي: ساءت رؤية الوعد وجوههم؛ بأن علتها الكآبة والمساءة؛ وغشيتها القترة والسواد؛ وقيل هذا الذي  ؛ القائلون الزبانية؛ كنتم به تدعون  ؛ "تفتعلون"؛ من "الدعاء"؛ أي: تسألون تعجيله؛ وتقولون: "ائتنا بما تعدنا"؛ أو هو من "الدعوى"؛ أي: كنتم بسببه تدعون أنكم لا تبعثون؛ وقرأ يعقوب   : "تدعون" . 
				
						
						
