ورفعنا لك ذكرك   
4 - ورفعنا لك ذكرك  ؛ ورفع ذكره أن قرن بذكر الله في كلمة الشهادة؛ والأذان؛ والإقامة؛ والخطب؛ والتشهد؛ وفي غير موضع من القرآن: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول  ومن يطع الله ورسوله  ؛  [ ص: 657 ] والله ورسوله أحق أن يرضوه  ؛ وفي تسميته "رسول الله"؛ و"نبي الله"؛ ومنه ذكره في كتب الأولين؛ وفائدة "لك"؛ ما عرف في طريقة الإبهام؛ والإيضاح؛ لأنه يفهم بقوله: "ألم نشرح لك"؛ أن ثم مشروحا؛ ثم أوضح بقوله: "صدرك"؛ ما علم مبهما؛ وكذلك "لك ذكرك"؛ و"عنك وزرك" . 
				
						
						
