nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29638_29680_29693_29694_30172_30538_34141nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما
152 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم وإنما جاز دخول "بين" على أحد; لأنه عام في الواحد، المذكر، والمؤنث، وتثنيتهما،
[ ص: 411 ] وجمعهما (أولئك سوف يؤتيهم) وبالياء
حفص، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152أجورهم أي: الثواب الموعود لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وكان الله غفورا يستر السيئات
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152رحيما يقبل الحسنات، والآية تدل على
nindex.php?page=treesubj&link=29455_28652بطلان قول المعتزلة في تخليد المرتكب الكبيرة; لأنه أخبر أن من آمن بالله ورسله، ولم يفرق بين أحد منهم يؤتيه أجره، ومرتكب الكبيرة ممن آمن بالله ورسله، ولم يفرق بين أحد منهم، فيدخل تحت الوعد، وعلى بطلان قول من لا يقول بقدم صفات الفعل من المغفرة والرحمة; لأنه قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وكان الله غفورا رحيما وهم يقولون: ما كان الله غفورا رحيما في الأزل، ثم صار غفورا رحيما.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_29638_29680_29693_29694_30172_30538_34141nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
152 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا جَازَ دُخُولُ "بَيْنَ" عَلَى أَحَدٍ; لِأَنَّهُ عَامٌّ فِي الْوَاحِدِ، الْمُذَكَّرِ، وَالْمُؤَنَّثِ، وَتَثْنِيَتِهِمَا،
[ ص: 411 ] وَجَمْعِهِمَا (أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ) وَبِالْيَاءِ
حَفْصٌ، nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152أُجُورَهُمْ أَيِ: الثَّوَابَ الْمَوْعُودَ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا يَسْتُرُ السَّيِّئَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152رَحِيمًا يَقْبَلُ الْحَسَنَاتِ، وَالْآيَةُ تَدُلُّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=29455_28652بُطْلَانِ قَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ فِي تَخْلِيدِ الْمُرْتَكِبِ الْكَبِيرَةَ; لِأَنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ يُؤْتِيهِ أَجْرَهُ، وَمُرْتَكِبُ الْكَبِيرَةِ مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ، وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ، فَيَدْخُلُ تَحْتَ الْوَعْدِ، وَعَلَى بُطْلَانِ قَوْلِ مَنْ لَا يَقُولُ بِقِدَمِ صِفَاتِ الْفِعْلِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ; لِأَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَهُمْ يَقُولُونَ: مَا كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فِي الْأَزَلِ، ثُمَّ صَارَ غَفُورًا رَحِيمًا.