وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين   
4 و "من" في وما تأتيهم من آية  للاستغراق، وفي من آيات ربهم  للتبعيض، أي: وما يظهر لهم دليل قط من الأدلة التي يجب فيها النظر،  [ ص: 491 ] والاعتبار إلا كانوا عنها معرضين  تاركين للنظر، لا يلتفتون إليه; لقلة خوفهم، وتدبرهم في العواقب. 
				
						
						
