ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين
27 - ولو ترى حذف جوابه، أي: ولو ترى لشاهدت أمرا عظيما إذ وقفوا على النار أروها حتى يعاينوها، أو حبسوا على الصراط فوق النار فقالوا يا ليتنا نرد إلى الدنيا، تمنوا الرد إلى الدنيا ليؤمنوا، وتم تمنيهم، ثم ابتدءوا بقوله: ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين واعدين الإيمان، كأنهم قالوا: ونحن لا نكذب، ونؤمن. (ولا نكذب، ونكون) حمزة، وعلي، وحفص، على جواب التمني بالواو، وبإضمار أن، ومعناه: إن رددنا لم نكذب، ونكن من المؤمنين، وافقهما في (ونكون) شامي.