وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون   
81 - وكيف أخاف ما أشركتم  معبوداتكم، وهي مأمونة الخوف ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به  بإشراكه عليكم سلطانا  حجة، إذ الإشراك لا يصح أن يكون عليه حجة. والمعنى: وما لكم تنكرون علي الأمن في موضع الأمن، ولا تنكرون على أنفسكم الأمن في موضع الخوف فأي الفريقين  أي: فريقي الموحدين والمشركين أحق بالأمن  من العذاب إن كنتم تعلمون  ولم يقل: فأينا، احترازا من تزكية نفسه. ثم استأنف الجواب عن السؤال بقوله: 
				
						
						
