nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون

32 - ثم استفهم إنكارا على محرم الحلال بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله من الثياب، وكل ما يتجمل به nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32التي أخرج لعباده أي: أصلها، يعني: القطن من الأرض، والقز من الدود nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32والطيبات من الرزق والمستلذات من المآكل والمشارب. وقيل: كانوا إذا أحرموا حرموا الشاة، وما يخرج من لحمها، وشحمها، ولبنها، nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا غير خالصة لهم; لأن المشركين شركاؤهم فيها nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32خالصة يوم القيامة لا يشركهم فيها أحد، ولم يقل للذين آمنوا ولغيرهم، لينبه على أنها خلقت للذين آمنوا على طريق الأصالة، والكفار تبع لهم. (خالصة) بالرفع: nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، فهي مبتدأ، خبره " للذين آمنوا " . و " في الحياة الدنيا " ظرف للخبر، أو "خالصة" خبر ثان، أو خبر مبتدأ محذوف، أي: هي خالصة، وغيره نصبها على الحال من الضمير، الذي في الظرف، الذي هو الخبر، أي: هي ثابتة للذين آمنوا في الحياة الدنيا في حال خلوصها يوم القيامة nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32كذلك نفصل الآيات نميز الحلال من الحرام nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32لقوم يعلمون أنه لاشريك له.

nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

32 - ثُمَّ اسْتَفْهَمَ إِنْكَارًا عَلَى مُحَرِّمِ الْحَلَالِ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ مِنَ الثِّيَابِ، وَكُلِّ مَا يُتَجَمَّلُ بِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ أَيْ: أَصْلُهَا، يَعْنِي: الْقُطْنَ مِنَ الْأَرْضِ، وَالْقَزَّ مِنَ الدُّودِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ وَالْمُسْتَلَذَّاتِ مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ. وَقِيلَ: كَانُوا إِذَا أَحْرَمُوا حَرَّمُوا الشَّاةَ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْ لَحْمِهَا، وَشَحْمِهَا، وَلِبَنْهَا، nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غَيْرُ خَالِصَةٍ لَهُمْ; لِأَنَّ الْمُشْرِكَيْنِ شُرَكَاؤُهُمْ فِيهَا nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ، وَلَمْ يَقُلْ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَلِغَيْرِهِمْ، لِيُنَبِّهَ عَلَى أَنَّهَا خُلِقَتِ لِلَّذِينَ آمَنُوا عَلَى طَرِيقِ الْأَصَالَةِ، وَالْكُفَّارُ تَبَعٌ لَهُمْ. (خَالِصَةٌ) بِالرَّفْعِ: nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، فَهِيَ مُبْتَدَأٌ، خَبَرُهُ " لِلَّذِينِ آمَنُوا " . وَ " فِي الْحَيَاةِ الدِّنيا " ظَرْفٌ لِلْخَبَرِ، أَوْ "خَالِصَةٌ" خَبَرٌ ثَانٍ، أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هِيَ خَالِصَةٌ، وَغَيْرُهُ نَصَبَهَا عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ، الَّذِي فِي الظَّرْفِ، الَّذِي هُوَ الْخَبَرُ، أَيْ: هِيَ ثَابِتَةٌ لِلَّذِينِ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي حَالِ خُلُوصِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ نُمَيِّزُ الْحَلَالَ مِنَ الْحَرَامِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَاشَرِيكَ لَهُ.