nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30549_32016_32026_33954_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم قاله عليه الصلاة والسلام بعد ما هلكوا ، تأسفا بهم لشدة حزنه عليهم .
ثم أنكر على نفسه ذلك ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فكيف آسى أحزن حزنا شديدا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93على قوم كافرين ; أي : مصرين على الكفر ، ليسوا أهل حزن ، لاستحقاقهم ما نزل عليهم بكفرهم ، أو قاله اعتذارا عن عدم شدة حزنه عليهم ، والمعنى : لقد بالغت في الإبلاغ والإنذار ، وبذلت وسعي في النصح والإشفاق ، فلم تصدقوا قولي ، فكيف آسى عليكم ، وقرئ : ( أيسى ) بإمالتين .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30525_30539_30549_32016_32026_33954_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمِ كَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ قَالَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ مَا هَلَكُوا ، تَأَسُّفًا بِهِمْ لِشِدَّةِ حُزْنِهِ عَلَيْهِمْ .
ثُمَّ أَنْكَرَ عَلَى نَفْسِهِ ذَلِكَ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93فَكَيْفَ آسَى أَحْزَنُ حُزْنًا شَدِيدًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=93عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ; أَيْ : مُصِرِّينَ عَلَى الْكُفْرِ ، لَيْسُوا أَهْلَ حُزْنٍ ، لِاسْتِحْقَاقِهِمْ مَا نَزَلْ عَلَيْهِمْ بِكُفْرِهِمْ ، أَوْ قَالَهُ اعْتِذَارًا عَنْ عَدَمِ شِدَّةِ حُزْنِهِ عَلَيْهِمْ ، وَالْمَعْنَى : لَقَدْ بَالَغْتُ فِي الْإِبْلَاغِ وَالْإِنْذَارِ ، وَبَذَلْتُ وُسْعِي فِي النُّصْحِ وَالْإِشْفَاقِ ، فَلَمْ تُصَدِّقُوا قَوْلِي ، فَكَيْفَ آسَى عَلَيْكُمْ ، وَقُرِئَ : ( أِيسَى ) بِإِمَالَتَيْنِ .