nindex.php?page=treesubj&link=28978_19863_29675_30364_30539_34135nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96ولو أن أهل القرى ; أي : القرى المهلكة المدلول عليها بقوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94في قرية " . وقيل : هي
مكة وما حولها من القرى . وقيل : جنس القرى المنتظمة لما ذكر ههنا انتظاما أوليا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96آمنوا بما أوحي إلى أنبيائهم ، معتبرين بما جرى عليهم من الابتلاء بالضراء والسراء .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96واتقوا ; أي : الكفر والمعاصي ، أو اتقوا ما أنذروا به على ألسنة الأنبياء ، ولم يصروا على ما فعلوا من القبائح ، ولم يحملوا ابتلاء الله تعالى على عادات الدهر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : وحدوا الله واتقوا الشرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض لوسعنا عليهم الخير ويسرناه لهم من كل جانب مكان ما أصابهم من فنون العقوبات ، التي بعضها من السماء وبعضها من الأرض . وقيل : المراد : المطر والنبات ، وقرئ : ( لفتحنا ) بالتشديد للتكثير .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96ولكن كذبوا ; أي : ولكن لم يؤمنوا ولم يتقوا ، وقد اكتفي بذكر الأول لاستلزامه للثاني .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96فأخذناهم بما كانوا يكسبون من أنواع الكفر والمعاصي التي من جملتها قولهم : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95قد مس آباءنا ... " إلخ ، وهذا الأخذ عبارة عما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95فأخذناهم بغتة ، لا عن الجدب والقحط كما قيل ; فإنهما قد زالا بتبديل الحسنة مكان السيئة .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19863_29675_30364_30539_34135nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ; أَيِ : الْقُرَى الْمُهْلَكَةِ الْمَدْلُولِ عَلَيْهَا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=94فِي قَرْيَةٍ " . وَقِيلَ : هِيَ
مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ الْقُرَى . وَقِيلَ : جِنْسُ الْقُرَى الْمُنْتَظِمَةِ لِمَا ذُكِرَ هَهُنَا انْتِظَامًا أَوَّلِيًّا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96آمَنُوا بِمَا أُوحِيَ إِلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، مُعْتَبِرِينَ بِمَا جَرَى عَلَيْهِمْ مِنَ الِابْتِلَاءِ بِالضَّرَّاءِ وَالسَّرَّاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96وَاتَّقَوْا ; أَيِ : الْكُفْرَ وَالْمَعَاصِيَ ، أَوِ اتَّقَوْا مَا أُنْذِرُوا بِهِ عَلَى أَلْسِنَةِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا مِنَ الْقَبَائِحِ ، وَلَمْ يَحْمِلُوا ابْتِلَاءَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عَادَاتِ الدَّهْرِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : وَحَّدُوا اللَّهَ وَاتَّقَوُا الشِّرْكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَوَسَّعْنَا عَلَيْهِمُ الْخَيْرَ وَيَسَّرْنَاهُ لَهُمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ مَكَانَ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ فُنُونِ الْعُقُوبَاتِ ، الَّتِي بَعْضُهَا مِنَ السَّمَاءِ وَبَعْضُهَا مِنَ الْأَرْضِ . وَقِيلَ : الْمُرَادُ : الْمَطَرُ وَالنَّبَاتُ ، وَقُرِئَ : ( لَفَتَّحْنَا ) بِالتَّشْدِيدِ لِلتَّكْثِيرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96وَلَكِنْ كَذَّبُوا ; أَيْ : وَلَكِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا وَلَمْ يَتَّقُوا ، وَقَدِ اكْتُفِيَ بِذِكْرِ الْأَوَّلِ لِاسْتِلْزَامِهِ لِلثَّانِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=96فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا قَوْلُهُمْ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا ... " إِلَخْ ، وَهَذَا الْأَخْذُ عِبَارَةٌ عَمَّا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=95فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً ، لَا عَنِ الْجَدْبِ وَالْقَحْطِ كَمَا قِيلَ ; فَإِنَّهُمَا قَدْ زَالَا بِتَبْدِيلِ الْحَسَنَةِ مَكَانَ السَّيِّئَةِ .