nindex.php?page=treesubj&link=28978_31908_31911_31931_32421_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134ولما وقع عليهم الرجز ; أي : العذاب المذكور على التفصيل ; فاللام للجنس المنتظم لكل واحدة من الآيات المفصلة ; أي : كلما وقع عليهم عقوبة من تلك العقوبات ، قالوا في كل مرة :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك ; أي : بعهده عندك ، وهو
[ ص: 266 ] النبوة ، أو بالذي عهد إليك أن تدعوه ، فيجيبك كما أجابك في آياتك ، وهو صلة ادع ، أو حال من الضمير فيه بمعنى ادع الله ، متوسلا إليه بما عهد عندك ، أو متعلق بمحذوف دل عليه التماسهم ، مثل : أسعفنا إلى ما نطلب بحق ما عندك .
أو قسم أجيب بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134لئن كشفت عنا الرجز الذي وقع علينا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل ; أي : أقسمنا بعهد الله عندك لئن كشفت ... إلخ .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_31908_31911_31931_32421_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزُ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ ; أَيِ : الْعَذَابُ الْمَذْكُورُ عَلَى التَّفْصِيلِ ; فَاللَّامُ لِلْجِنْسِ الْمُنْتَظِمِ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْآيَاتِ الْمُفَصَّلَةِ ; أَيْ : كُلَّمَا وَقَعَ عَلَيْهِمْ عُقُوبَةٌ مِنْ تِلْكَ الْعُقُوبَاتِ ، قَالُوا فِي كُلِّ مَرَّةٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ; أَيْ : بِعَهْدِهِ عِنْدَكَ ، وَهُوَ
[ ص: 266 ] النُّبُوَّةُ ، أَوْ بِالَّذِي عُهِدَ إِلَيْكَ أَنْ تَدْعُوَهُ ، فَيُجِيبَكَ كَمَا أَجَابَكَ فِي آيَاتِكَ ، وَهُوَ صِلَةُ ادْعُ ، أَوْ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِيهِ بِمَعْنَى ادْعُ اللَّهَ ، مُتَوَسِّلًا إِلَيْهِ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ، أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْتِمَاسُهُمْ ، مِثْلَ : أَسْعِفْنَا إِلَى مَا نَطْلُبُ بِحَقِّ مَا عِنْدَكَ .
أَوْ قَسَمٌ أُجِيبَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ الَّذِي وَقَعَ عَلَيْنَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=134لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ; أَيْ : أَقْسَمْنَا بِعَهْدِ اللَّهِ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ ... إِلَخْ .