nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فكلوا مما غنمتم روي أنهم أمسكوا عن الغنائم، فنزلت.
قالوا: الفاء لترتيب ما بعدها على سبب محذوف، أي: قد أبحت لكم الغنائم، فكلوا مما غنمتم، والأظهر أنها للعطف على مقدر يقتضيه المقام، أي: دعوه فكلوا مما غنمتم، وقيل: "ما" عبارة عن الفدية فإنها من جملة الغنائم، ويأباه سباق النظم الكريم وسياقه
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69حلالا حال من المغنوم أو صفة للمصدر، أي: أكلا حلالا، وفائدته الترغيب في أكلها، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69طيبا صفة لـ(حلالا) مفيدة لتأكيد الترغيب
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69واتقوا الله أي: في مخالفة أمره ونهيه
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إن الله غفور رحيم فيغفر لكم ما فرط منكم من استباحة الفداء قبل ورود الإذن فيه، ويرحمكم ويتوب عليكم إذا اتقيتموه.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19860_28723_29694_30538_31050nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ رُوِيَ أَنَّهُمْ أَمْسَكُوا عَنِ الْغَنَائِمِ، فَنَزَلَتْ.
قَالُوا: الْفَاءُ لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى سَبَبٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: قَدْ أَبَحْتُ لَكُمُ الْغَنَائِمَ، فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّهَا لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ، أَيْ: دَعُوهُ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ، وَقِيلَ: "مَا" عِبَارَةٌ عَنِ الْفِدْيَةِ فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَةِ الْغَنَائِمِ، وَيَأْبَاهُ سِبَاقُ النَّظْمِ الْكَرِيمِ وَسِيَاقُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69حَلالا حَالٌ مِنَ الْمَغْنُومِ أَوْ صِفَةٌ لِلْمَصْدَرِ، أَيْ: أَكْلًا حَلَالًا، وَفَائِدَتُهُ التَّرْغِيبُ فِي أَكْلِهَا، وَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69طَيِّبًا صِفَةٌ لِـ(حَلَالًا) مُفِيدَةٌ لِتَأْكِيدِ التَّرْغِيبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69وَاتَّقُوا اللَّهَ أَيْ: فِي مُخَالَفَةِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=69إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَيَغْفِرُ لَكُمْ مَا فَرَطَ مِنْكُمْ مِنِ اسْتِبَاحَةِ الْفِدَاءِ قَبْلَ وُرُودِ الْإِذْنِ فِيهِ، وَيَرْحَمُكُمْ وَيَتُوبُ عَلَيْكُمْ إِذَا اتَّقَيْتُمُوهُ.