nindex.php?page=treesubj&link=28980_19797_28640_28723_28861_29694_30504_7856_7961_8132nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ليس على الضعفاء ولا على المرضى كالهرمى والزمنى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون لفقرهم كمزينة، وجهينة، وبني عذرة nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91حرج إثم في التخلف nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91إذا نصحوا لله ورسوله وهو عبارة عن الإيمان بهما، والطاعة لهما في السر والعلن، وتوليهما في السراء والضراء، والحب فيهما والبغض فيهما كما يفعل المولى الناصح بصاحبه.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91ما على المحسنين من سبيل استئناف مقرر لمضمون ما سبق، أي: ليس عليهم جناح ولا إلى معاتبتهم سبيل، ومن مزيدة للتأكيد، ووضع المحسنين موضع الضمير للدلالة على انتظامهم بنصحهم لله ورسوله في سلك المحسنين، أو تعليل لنفي الحرج عنهم، أي: ما على جنس المحسنين من سبيل وهم من جملتهم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91والله غفور رحيم تذييل مؤيد لمضمون ما ذكر مشير إلى أن بهم حاجة إلى المغفرة وإن كان تخلفهم بعذر.

nindex.php?page=treesubj&link=28980_19797_28640_28723_28861_29694_30504_7856_7961_8132nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى كَالْهَرْمَى وَالزَّمْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ لِفَقْرِهِمْ كَمُزَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةَ، وَبَنِي عُذْرَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91حَرَجٌ إِثْمٌ فِي التَّخَلُّفِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِهِمَا، وَالطَّاعَةُ لَهُمَا فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَتَوَلِّيهِمَا فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالْحُبُّ فِيهِمَا وَالْبُغْضُ فِيهِمَا كَمَا يَفْعَلُ الْمَوْلَى النَّاصِحُ بِصَاحِبِهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ اسْتِئْنَافٌ مُقَرِّرٌ لِمَضْمُونِ مَا سَبَقَ، أَيْ: لَيْسَ عَلَيْهِمْ جَنَاحٌ وَلَا إِلَى مُعَاتَبَتِهِمْ سَبِيلٌ، وَمِنْ مَزِيدَةٌ لِلتَّأْكِيدِ، وَوَضْعُ الْمُحْسِنِينَ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى انْتِظَامِهِمْ بِنُصْحِهِمْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ فِي سِلْكِ الْمُحْسِنِينَ، أَوْ تَعْلِيلٌ لِنَفْيِ الْحَرَجِ عَنْهُمْ، أَيْ: مَا عَلَى جِنْسِ الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَهُمْ مِنْ جُمْلَتِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ تَذْيِيلٌ مُؤَيِّدٌ لِمَضْمُونِ مَا ذُكِرَ مُشِيرٌ إِلَى أَنَّ بِهِمْ حَاجَةً إِلَى الْمَغْفِرَةِ وَإِنْ كَانَ تَخَلُّفُهُمْ بِعُذْرٍ.