nindex.php?page=treesubj&link=28980_28650_29786nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وإذا ما أنزلت سورة من سور القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124فمنهم أي: من المنافقين nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124من يقول لإخوانهم ليثبتهم على النفاق، أو لعوام المؤمنين وضعفتهم ليصدهم عن الإيمان nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124أيكم زادته هذه السورة nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124إيمانا وقرئ بنصب "أيكم" على تقدير فعل يفسره المذكور [ ص: 113 ] أي: زادت أيكم زادته هذه ... إلخ.

وإيراد الزيادة مع أنه لا إيمان فيهم أصلا باعتبار اعتقاد المؤمنين، حسبما نطق به قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2 "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا" فأما الذين آمنوا جواب من جهته سبحانه وتحقيق للحق وتعيين لحالهم عاجلا وآجلا، أي: فأما الذين آمنوا بالله تعالى وبما جاء من عنده nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124فزادتهم إيمانا بزيادة العلم اليقيني الحاصل من التدبر فيها والوقوف على ما فيها من الحقائق، وانضمام إيمانهم بما فيها بإيمانهم السابق nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وهم يستبشرون بنزولها وبما فيه من المنافع الدينية والدنيوية.

nindex.php?page=treesubj&link=28980_28650_29786nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124فَمِنْهُمْ أَيْ: مِنَ الْمُنَافِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124مَنْ يَقُولُ لِإِخْوَانِهِمْ لِيُثَبِّتَهُمْ عَلَى النِّفَاقِ، أَوْ لِعَوَامِّ الْمُؤْمِنِينَ وَضَعَفَتِهِمْ لِيَصُدَّهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ السُّورَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124إِيمَانًا وَقُرِئَ بِنَصْبِ "أَيُّكُمْ" عَلَى تَقْدِيرِ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ [ ص: 113 ] أَيْ: زَادَتْ أَيَّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ ... إِلَخْ.

وَإِيرَادُ الزِّيَادَةِ مَعَ أَنَّهُ لَا إِيمَانَ فِيهِمْ أَصْلًا بِاعْتِبَارِ اعْتِقَادِ الْمُؤْمِنِينَ، حَسْبَمَا نَطَقَ بِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2 "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا جَوَابٌ مِنْ جِهَتِهِ سُبْحَانَهُ وَتَحْقِيقٌ لِلْحَقِّ وَتَعْيِينٌ لِحَالِهِمْ عَاجِلًا وَآجِلًا، أَيْ: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ تَعَالَى وَبِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا بِزِيَادَةِ الْعِلْمِ الْيَقِينِيِّ الْحَاصِلِ مِنَ التَّدَبُّرِ فِيهَا وَالْوُقُوفِ عَلَى مَا فِيهَا مِنَ الْحَقَائِقِ، وَانْضِمَامِ إِيمَانِهِمْ بِمَا فِيهَا بِإِيمَانِهِمُ السَّابِقِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=124وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ بِنُزُولِهَا وَبِمَا فِيهِ مِنَ الْمَنَافِعِ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ.