ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة مجتمعة على الحق ودين الإسلام، بحيث لا يكاد يختلف فيه أحد، ولكن لم يشأ ذلك فلم يكونوا متفقين على الحق ولا يزالون مختلفين في الحق، أي: مخالفين له، كقوله تعالى: وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم .