nindex.php?page=treesubj&link=28973_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وإلهكم : خطاب عام لكافة الناس؛ أي: المستحق منكم للعبادة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163إله واحد ؛ أي: فرد في الإلهية؛ لا صحة لتسمية غيره "إلها" أصلا ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163لا إله إلا هو : خبر ثان للمبتدإ؛ أو صفة أخرى للخبر؛ أو اعتراض؛ وأيا ما كان فهو مقرر للوحدانية؛ ومزيح لما عسى يتوهم أن في الوجود إلها؛ لكن لا يستحق العبادة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163الرحمن الرحيم : خبران آخران لمبتدإ محذوف؛ وهو تقرير للتوحيد؛ فإنه (تعالى) حيث كان موليا لجميع النعم؛ أصولها؛ وفروعها؛ جليلها؛ ودقيقها ؛ وكان ما سواه؛ كائنا ما كان؛ مفتقرا إليه في وجوده؛ وما يتفرع عليه من كمالاته؛ تحققت وحدانيته بلا ريب؛ وانحصر استحقاق العبادة فيه (تعالى) قطعا؛ قيل: كان للمشركين
[ ص: 184 ] حول
الكعبة المكرمة ثلثمائة وستون صنما؛ فلما سمعوا هذه الآية تعجبوا؛ أو قالوا: إن كنت صادقا فأت بآية نعرف بها صدقك؛ فنزلت.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28662_28723nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهٌ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163وَإِلَهُكُمْ : خِطَابٌ عَامٌّ لِكَافَّةِ النَّاسِ؛ أَيْ: الْمُسْتَحِقُّ مِنْكُمْ لِلْعِبَادَةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163إِلَهٌ وَاحِدٌ ؛ أَيْ: فَرْدٌ فِي الْإِلَهِيَّةِ؛ لَا صِحَّةَ لِتَسْمِيَةِ غَيْرِهِ "إِلَهًا" أَصْلًا ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163لا إِلَهَ إِلا هُوَ : خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ؛ أَوْ صِفَةٌ أُخْرَى لِلْخَبَرِ؛ أَوِ اعْتِرَاضٌ؛ وَأَيًّا مَا كَانَ فَهُوَ مُقَرِّرٌ لِلْوَحْدَانِيَّةِ؛ وَمُزِيحٌ لِمَا عَسَى يُتَوَهَّمُ أَنَّ فِي الْوُجُودِ إِلَهًا؛ لَكِنْ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ : خَبَرَانِ آخَرَانِ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ؛ وَهُوَ تَقْرِيرٌ لِلتَّوْحِيدِ؛ فَإِنَّهُ (تَعَالَى) حَيْثُ كَانَ مُولِيًا لِجَمِيعِ النِّعَمِ؛ أُصُولِهَا؛ وَفُرُوعِهَا؛ جَلِيلِهَا؛ وَدَقِيقِهَا ؛ وَكَانَ مَا سِوَاهُ؛ كَائِنًا مَا كَانَ؛ مُفْتَقِرًا إِلَيْهِ فِي وُجُودِهِ؛ وَمَا يَتَفَرَّعُ عَلَيْهِ مِنْ كَمَالَاتِهِ؛ تَحَقَّقَتْ وَحْدَانِيَّتُهُ بِلَا رَيْبٍ؛ وَانْحَصَرَ اسْتِحْقَاقُ الْعِبَادَةِ فِيهِ (تَعَالَى) قَطْعًا؛ قِيلَ: كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ
[ ص: 184 ] حَوْلَ
الْكَعْبَةِ الْمُكَرَّمَةِ ثُلْثُمَائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا؛ فَلَمَّا سَمِعُوا هَذِهِ الْآيَةَ تَعَجَّبُوا؛ أَوْ قَالُوا: إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَأْتِ بِآيَةٍ نَعْرِفْ بِهَا صِدْقَكَ؛ فَنَزَلَتْ.