nindex.php?page=treesubj&link=28985_30532_30549_31788_32024_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13وقال الذين كفروا لعل هؤلاء القائلين بعض المتمردين العاتين الغالين في الكفر من أولئك الأمم الكافرة التي نقلت مقالاتهم الشنيعة دون جميعهم، كقوم شعيب، وأضرابهم. ولذلك لم يقل. وقالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا لم يقنعوا بعصيانهم الرسل، ومعاندتهم الحق بعد ما رأوا البينات الفائتة للحصر حتى اجترءوا على مثل هاتيك العظيمة التي لا يكاد يحيط بها دائرة الإمكان، فحلفوا على أن يكون أحد المحالين، والعود إما بمعنى مطلق الصيرورة، أو باعتبار تغليب المؤمنين على الرسل، وقد مر في الأعراف، وسيأتي في الكهف
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13فأوحى إليهم أي: إلى الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13ربهم مالك أمرهم عند تناهي كفر الكفرة، وبلوغهم من العتو إلى غاية لا مطمع بعدها في إيمانهم
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13لنهلكن الظالمين على إضمار القول، أو على إجراء الإيحاء مجراه لكونه ضربا منه.
nindex.php?page=treesubj&link=28985_30532_30549_31788_32024_34513nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَعَلَّ هَؤُلَاءِ الْقَائِلِينَ بَعْضُ الْمُتَمَرِّدِينَ الْعَاتِينَ الْغَالِينَ فِي الْكُفْرِ مِنْ أُولَئِكَ الْأُمَمِ الْكَافِرَةِ الَّتِي نُقِلَتْ مَقَالَاتُهُمُ الشَّنِيعَةُ دُونَ جَمِيعِهِمْ، كَقَوْمِ شُعَيْبٍ، وَأَضْرَابِهِمْ. وَلِذَلِكَ لَمْ يَقُلْ. وَقَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا لَمْ يَقْنَعُوا بِعِصْيَانِهِمُ الرُّسُلَ، وَمُعَانَدَتِهِمُ الْحَقَّ بَعْدَ مَا رَأَوُا الْبَيِّنَاتِ الْفَائِتَةَ لِلْحَصْرِ حَتَّى اجْتَرَءُوا عَلَى مِثْلِ هَاتِيكَ الْعَظِيمَةِ الَّتِي لَا يَكَادُ يُحِيطُ بِهَا دَائِرَةُ الْإِمْكَانِ، فَحَلَفُوا عَلَى أَنْ يَكُونَ أَحَدُ الْمُحَالَيْنِ، وَالْعَوْدُ إِمَّا بِمَعْنَى مُطْلَقِ الصَّيْرُورَةِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ تَغْلِيبِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الرُّسُلِ، وَقَدْ مَرَّ فِي الْأَعْرَافِ، وَسَيَأْتِي فِي الْكَهْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَيْ: إِلَى الرُّسُلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13رَبُّهُمْ مَالِكُ أَمْرِهِمْ عِنْدَ تَنَاهِي كُفْرِ الْكَفَرَةِ، وَبُلُوغِهِمْ مِنَ الْعُتُوِّ إِلَى غَايَةٍ لَا مَطْمَعَ بَعْدَهَا فِي إِيمَانِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=13لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ عَلَى إِضْمَارِ الْقَوْلِ، أَوْ عَلَى إِجْرَاءِ الْإِيحَاءِ مُجْرَاهُ لِكَوْنِهِ ضَرْبًا مِنْهُ.