يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون    . 
يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم  ؛ أي: مستلذاته؛ واشكروا لله  ؛ الذي رزقكموها؛ والالتفات لتربية المهابة؛ إن كنتم إياه تعبدون  ؛ فإن عبادته (تعالى) لا تتم إلا بالشكر له؛ وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -:  "يقول الله - عز وجل -: (إني والإنس والجن في نبإ عظيم؛ أخلق ويعبد غيري؛ وأرزق ويشكر غيري)".  [ ص: 191 ] 
				
						
						
