nindex.php?page=treesubj&link=28988_28867_30415_30495_34134_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9إن هذا القرآن الذي آتيناكه
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9يهدي أي: الناس كافة لا فرقة مخصوصة منهم كدأب الكتاب الذي آتيناه موسى.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9للتي للطريقة التي
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9هي أقوم ، أي: أقوم الطرائق، وأسدها. أعني ملة الإسلام، والتوحيد، وترك ذكرها ليس لقصد التعميم لها، وللحالة، وللخصلة، ونحوها مما يعبر به عن المقصد المذكور بل للإيذان بالغنى عن التصريح بها لغاية ظهورها، لا سيما بعد ذكر الهداية التي هي من روادفها، والمراد بهدايته لها: كونه بحيث يهتدي إليها من يتمسك به لا تحصيل الاهتداء بالفعل، فإنه مخصوص بالمؤمنين حينئذ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9ويبشر المؤمنين بما في تضاعيفه من الأحكام، والشرائع. وقرئ: بالتخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9الذين يعملون الصالحات التي شرحت فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9أن لهم أي: بأن لهم بمقابلة تلك الأعمال
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9أجرا كبيرا بحسب الذات، وبحسب التضعيف عشر مرات فصاعدا.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28867_30415_30495_34134_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9إِنَّ هَذَا القرآن يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9إِنَّ هَذَا القرآن الَّذِي آتَيْنَاكَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9يَهْدِي أَيِ: النَّاسَ كَافَّةً لَا فِرْقَةً مَخْصُوصَةً مِنْهُمْ كَدَأْبِ الْكِتَابِ الَّذِي آتَيْنَاهُ مُوسَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9لِلَّتِي لِلطَّرِيقَةِ الَّتِي
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9هِيَ أَقْوَمُ ، أَيْ: أَقْوَمُ الطَّرَائِقِ، وَأَسَدُّهَا. أَعْنِي مِلَّةَ الْإِسْلَامِ، وَالتَّوْحِيدِ، وَتَرْكُ ذِكْرِهَا لَيْسَ لِقَصْدِ التَّعْمِيمِ لَهَا، وَلِلْحَالَةِ، وَلِلْخَصْلَةِ، وَنَحْوِهَا مِمَّا يُعَبَّرُ بِهِ عَنِ الْمَقْصِدِ الْمَذْكُورِ بَلْ لِلْإِيذَانِ بِالْغِنَى عَنِ التَّصْرِيحِ بِهَا لِغَايَةِ ظُهُورِهَا، لَا سِيَّمَا بَعْدَ ذِكْرِ الْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مِنْ رَوَادِفِهَا، وَالْمُرَادُ بِهِدَايَتِهِ لَهَا: كَوْنُهُ بِحَيْثُ يَهْتَدِي إِلَيْهَا مَنْ يَتَمَسَّكُ بِهِ لَا تَحْصِيلُ الِاهْتِدَاءِ بِالْفِعْلِ، فَإِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْمُؤْمِنِينَ حِينَئِذٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا فِي تَضَاعِيفِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ، وَالشَّرَائِعِ. وَقُرِئَ: بِالتَّخْفِيفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ الَّتِي شُرِحَتْ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9أَنَّ لَهُمْ أَيْ: بِأَنَّ لَهُمْ بِمُقَابَلَةِ تِلْكَ الْأَعْمَالِ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=9أَجْرًا كَبِيرًا بِحَسَبِ الذَّاتِ، وَبِحَسَبِ التَّضْعِيفِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَصَاعِدًا.