nindex.php?page=treesubj&link=28988_29785_30549_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41ولقد صرفنا هذا المعنى، وكررناه
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41في هذا القرآن على وجوه من التصريف في مواضع منه، وإنما ترك الضمير تعويلا على الظهور. وقرئ: بالتخفيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41ليذكروا ما فيه، ويقفوا على بطلان ما يقولونه. والالتفات إلى الغيبة للإيذان باقتضاء الحال أن يعرض عنهم، ويحكى للسامعين هناتهم، وقرئ: بالتخفيف من الذكر، بمعنى التذكر، ويجوز أن يراد بهذا القرآن ما نطق ببطلان مقالتهم المذكورة من الآيات الكريمة الواردة على أساليب مختلفة، ومعنى التصريف فيه جعله مكانا له، أي: أوقعنا فيه التصريف، كقوله: يجرح في عراقيها نصلي. وقد جوز أن يراد به إبطال إضافتهم إليه تعالى البنات، وأنت تعلم أن إبطالها من آثار القرآن، ونتائجها.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وما يزيدهم أي: والحال أنه ما يزيدهم ذلك التصريف البالغ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41إلا نفورا عن الحق، وإعراضا عنه فضلا عن التذكر المؤدي إلى معرفة بطلان ما هم عليه من القبائح.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_29785_30549_34225nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا القرآن لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وَلَقَدْ صَرَّفْنَا هَذَا الْمَعْنَى، وَكَرَّرْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41فِي هَذَا القرآن عَلَى وُجُوهٍ مِنَ التَّصْرِيفِ فِي مَوَاضِعَ مِنْهُ، وَإِنَّمَا تُرِكَ الضَّمِيرُ تَعْوِيلًا عَلَى الظُّهُورِ. وَقُرِئَ: بِالتَّخْفِيفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41لِيَذَّكَّرُوا مَا فِيهِ، وَيَقِفُوا عَلَى بُطْلَانِ مَا يَقُولُونَهُ. وَالِالْتِفَاتُ إِلَى الْغَيْبَةِ لِلْإِيذَانِ بِاقْتِضَاءِ الْحَالِ أَنْ يُعْرَضَ عَنْهُمْ، وَيُحْكَى لِلسَّامِعِينَ هَنَاتُهُمْ، وَقُرِئَ: بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الذِّكْرِ، بِمَعْنَى التَّذَكُّرِ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَذَا القرآن مَا نَطَقَ بِبُطْلَانِ مَقَالَتِهِمُ الْمَذْكُورَةِ مِنَ الْآيَاتِ الْكَرِيمَةِ الْوَارِدَةِ عَلَى أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ، وَمَعْنَى التَّصْرِيفِ فِيهِ جَعْلُهُ مَكَانًا لَهُ، أَيْ: أَوْقَعَنَا فِيهِ التَّصْرِيفَ، كَقَوْلِهِ: يَجْرَحُ فِي عَرَاقِيهَا نَصْلِي. وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِهِ إِبْطَالُ إِضَافَتِهِمْ إِلَيْهِ تَعَالَى الْبَنَاتِ، وَأَنْتَ تُعْلَمُ أَنَّ إِبْطَالَهَا مِنْ آثَارِ القرآن، وَنَتَائِجِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41وَمَا يَزِيدُهُمْ أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّهُ مَا يَزِيدُهُمْ ذَلِكَ التَّصْرِيفُ الْبَالِغُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=41إِلا نُفُورًا عَنِ الْحَقِّ، وَإِعْرَاضًا عَنْهُ فَضْلًا عَنِ التَّذَكُّرِ الْمُؤَدِّي إِلَى مَعْرِفَةِ بُطْلَانِ مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْقَبَائِحِ.