nindex.php?page=treesubj&link=28992_28760_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38ويقولون متى هذا الوعد أي : وقت مجيء الساعة التي كانوا يوعدون ، وإنما كانوا يقولونه استعجالا لمجيئه بطريق الاستهزاء والإنكار ، كما يرشد إليه الجواب لا طلبا لتعيين وقته بطريق الإلزام كما في سورة الملك .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38إن كنتم صادقين أي : في وعدكم بأنه يأتينا ، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الذين يتلون الآيات الكريمة المنبئة عن مجيء الساعة . وجواب الشرط محذوف ثقة بدلالة ما قبله عليه حسبما حذف في مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين . فإن قولهم :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38 "متى هذا الوعد" استبطاء منهم للموعود وطلب لإتيانه بطريق العجلة ، فإن ذلك في قوة الأمر بالإتيان عجلة ، كأنه قيل : فليأتنا بسرعة إن كنتم صادقين .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_28760_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ أَيْ : وَقْتَ مَجِيءِ السَّاعَةِ الَّتِي كَانُوا يُوعِدُونَ ، وَإِنَّمَا كَانُوا يَقُولُونَهُ اسْتِعْجَالًا لِمَجِيئِهِ بِطَرِيقِ الِاسْتِهْزَاءِ وَالْإِنْكَارِ ، كَمَا يُرْشِدُ إِلَيْهِ الْجَوَابُ لَا طَلَبًا لِتَعْيِينِ وَقْتِهِ بِطَرِيقِ الْإِلْزَامِ كَمَا فِي سُورَةِ الْمُلْكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَيْ : فِي وَعْدِكُمْ بِأَنَّهُ يَأْتِينَا ، وَالْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَتْلُونَ الْآَيَاتِ الْكَرِيمَةَ الْمُنْبِئَةَ عَنْ مَجِيءِ السَّاعَةِ . وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ ثِقَةً بِدِلَالَةِ مَا قَبْلَهُ عَلَيْهِ حَسْبَمَا حُذِفَ فِي مِثْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ . فَإِنَّ قَوْلَهُمْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=38 "مَتَى هَذَا الْوَعْدُ" اسْتِبْطَاءٌ مِنْهُمْ لِلْمَوْعُودِ وَطَلَبٌ لِإِتْيَانِهِ بِطَرِيقِ الْعَجَلَةِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ فِي قُوَّةِ الْأَمْرِ بِالْإِتْيَانِ عَجَلَةٌ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : فَلْيَأْتِنَا بِسُرْعَةٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .