أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
أف لكم ولما تعبدون من دون الله تضجر منه عليه السلام من اصرارهم على الباطل البين ، وإظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لمزيد استقباح ما فعلوا ، و"أف" صوت المتضجر ، ومعناه : قبحا ونتنا ، واللام لبيان المتأقف له .
أفلا تعقلون أي : ألا تتفكرون فلا تعقلون قبح صنيعكم .