أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون   
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا  أي : ألم تعلموا شيئا فحسبتم أنما خلقناكم بغير حكمة بالغة حتى أنكرتم البعث ، فعبثا حال من نون العظمة ، أي : عابثين ، أو مفعول له ، أي : إنما خلقناكم للعبث . 
وأنكم إلينا لا ترجعون  عطف على "أنما" فإن خلقكم بغير بعث من قبيل العبث ، وإنما خلقناكم لنعيدكم ونجازيكم على أعمالكم . وقرئ : "ترجعون" بفتح التاء من الرجوع . 
				
						
						
