ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا   
ومن تاب  أي : عن المعاصي بتركها بالكلية والندم عليها وعمل صالحا  يتلافى به ما فرط منه أو خرج عن المعاصي ، ودخل في الطاعات . فإنه  بما فعل يتوب إلى الله  أي : يرجع إليه تعالى متابا  أي : متابا عظيم الشأن مرضيا عنده تعالى ماحيا للعقاب محصلا للثواب ، أو يتوب متابا إلى الله تعالى الذي يحب التوابين ويحسن إليهم ، أو فإنه يرجع إليه تعالى أو إلى ثوابه مرجعا حسنا . وهذا تعميم بعد تخصيص . 
				
						
						
