nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11قوم فرعون ألا يتقون nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11قوم فرعون بدل من الأول ، أو عطف بيان له جيء به للإيذان بأنهم علم في الظلم ، كأن معنى القوم الظالمين وترجمته قوم
فرعون . والاقتصار على ذكر قومه للإيذان بشهرة أن نفسه أول داخل في الحكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11ألا يتقون استئناف جيء به إثر إرساله عليه الصلاة والسلام إليهم للإنذار تعجيبا من غلوهم في الظلم وإفراطهم في العدوان ، وقرئ بتاء الخطاب على طريقة الالتفات المنبئ عن زيادة الغضب عليهم ، كأن ذكر ظلمهم أدى إلى مشافهتهم بذلك وهم وإن كانوا حينئذ غيبا لكنهم قد أجروا مجرى الحاضرين في كلام المرسل إليهم من حيث إنه مبلغه إليهم وإسماعه مبتدأ إسماعهم مع ما فيه من مزيد الحث على التقوى لمن تدبر وتأمل . وقرئ بكسر النون اكتفاء به عن ياء المتكلم ، وقد جوز أن يكون بمعنى : ألا يا ناس اتقون نحو أن لا يسجدوا .
nindex.php?page=treesubj&link=28997_31910_31913nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11قَوْمَ فِرْعَوْنَ بَدَلٌ مِنَ الْأَوَّلِ ، أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ جِيءَ بِهِ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّهُمْ عَلَمٌ فِي الظُّلْمِ ، كَأَنَّ مَعْنَى الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَتَرْجَمَتَهُ قَوْمُ
فِرْعَوْنَ . وَالِاقْتِصَارُ عَلَى ذِكْرِ قَوْمِهِ لِلْإِيذَانِ بِشُهْرَةِ أَنَّ نَفْسَهُ أَوَّلُ دَاخِلٍ فِي الْحُكْمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=11أَلا يَتَّقُونَ اسْتِئْنَافٌ جِيءَ بِهِ إِثْرَ إِرْسَالِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِلَيْهِمْ لِلْإِنْذَارِ تَعْجِيبًا مِنْ غُلُوِّهِمْ فِي الظُّلْمِ وَإِفْرَاطِهِمْ فِي الْعُدْوَانِ ، وَقُرِئَ بِتَاءُ الْخِطَابِ عَلَى طَرِيقَةِ الِالْتِفَاتِ الْمُنْبِئِ عَنْ زِيَادَةِ الْغَضَبِ عَلَيْهِمْ ، كَأَنَّ ذِكْرَ ظُلْمِهِمْ أَدَّى إِلَى مُشَافَهَتِهِمْ بِذَلِكَ وَهُمْ وَإِنْ كَانُوا حِينَئِذٍ غُيَّبًا لَكِنَّهُمْ قَدْ أُجْرُوا مَجْرَى الْحَاضِرِينَ فِي كَلَامِ الْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ مَبْلَغُهُ إِلَيْهِمْ وَإِسْمَاعُهُ مُبْتَدَأُ إِسْمَاعِهِمْ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ مَزِيدِ الْحَثِّ عَلَى التَّقْوَى لِمَنْ تَدَبَّرَ وَتَأَمَّلَ . وَقُرِئَ بِكَسْرِ النُّونِ اكْتِفَاءً بِهِ عَنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ ، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى : أَلَا يَا نَاسُ اتَّقَوْنِ نَحْوَ أَنْ لَا يَسْجُدُوا .