nindex.php?page=treesubj&link=28997_24262_30549_31788_32024_32498_33177_33953_34311_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117قال رب إن قومي كذبون nindex.php?page=treesubj&link=28997_24262_29676_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين
ومعنى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117قال رب إن قومي كذبون تموا على تكذيبي وأصروا على ذلك بعد ما دعوتهم هذه الأزمنة المتطاولة ولم يزدهم دعائي إلا فرارا ، كما يعرب عنه دعاؤه بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118فافتح بيني وبينهم فتحا أي : أحكم بيننا بما يستحقه كل واحد منا . وهذه حكاية إجمالية لدعائه المفصل في سورة نوح عليه السلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118ونجني ومن معي من المؤمنين أي : من قصدهم ، أو من
[ ص: 256 ]
شؤم أعمالهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28997_24262_30549_31788_32024_32498_33177_33953_34311_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28997_24262_29676_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=117قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ تُمُّوا عَلَى تَكْذِيبِي وَأَصِرُّوا عَلَى ذَلِكَ بَعْدَ مَا دَعَوْتُهُمْ هَذِهِ الْأَزْمِنَةَ الْمُتَطَاوِلَةَ وَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا ، كَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ دُعَاؤُهُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا أَيْ : أَحْكُمُ بَيْنَنَا بِمَا يَسْتَحِقُّهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا . وَهَذِهِ حِكَايَةٌ إِجْمَالِيَّةٌ لِدُعَائِهِ الْمُفَصَّلِ فِي سُورَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=118وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَيْ : مِنْ قَصْدِهِمْ ، أَوْ مِنْ
[ ص: 256 ]
شُؤْمِ أَعْمَالِهِمْ .