فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين
فكذبوه فأخذتهم الرجفة أي: الزلزلة الشديدة. وفي سورة هود وأخذت الذين ظلموا الصيحة أي: صيحة جبريل عليه السلام فإنها الموجبة للرجفة بسبب تمويجها للهواء، وما يجاورها من [ ص: 40 ] الأرض. فأصبحوا في دارهم أي: بلدهم، أو منازلهم. والإفراد لأمن اللبس. جاثمين باركين على الركب ميتين.