nindex.php?page=treesubj&link=29000_25987_30364_30539_31843_31916_32006_32016nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فكلا تفسير لما ينبئ عنه عدم سبقهم بطريق الإبهام، أي: فكل واحد من المذكورين nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40أخذنا بذنبه أي: عاقبناه بجنايته، لا بعضه دون بعض، كما يشعر به تقديم المفعول. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا تفصيل للأخذ، أي: ريحا عاصفا فيها حصباء، وقيل: ملكا رماهم بهاؤهم قوم لوط. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40ومنهم من أخذته الصيحة كمدين وثمود. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40ومنهم من خسفنا به الأرض كقارون. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40ومنهم من أغرقنا كقوم نوح، وفرعون وقومه. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وما كان الله ليظلمهم بما فعل بهم فإن ذلك محال من جهته تعالى. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40ولكن كانوا أنفسهم يظلمون بالاستمرار على مباشرة ما يوجب ذلك من أنواع الكفر والمعاصي.

nindex.php?page=treesubj&link=29000_25987_30364_30539_31843_31916_32006_32016nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فَكُلا تَفْسِيرٌ لِمَا يُنْبِئُ عَنْهُ عَدَمُ سَبْقِهِمْ بِطَرِيقِ الْإِبْهَامِ، أَيْ: فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَذْكُورِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ أَيْ: عَاقَبْنَاهُ بِجِنَايَتِهِ، لَا بَعْضِهِ دُونَ بَعْضٍ، كَمَا يُشْعِرُ بِهِ تَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا تَفْصِيلٌ لِلْأَخْذِ، أَيْ: رِيحًا عَاصِفًا فِيهَا حَصْبَاءُ، وَقِيلَ: مَلَكًا رَمَاهُمْ بَهَاؤُهُمْ قَوْمُ لُوطٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ كَمَدْيَنَ وَثَمُودَ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ كَقَارُونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا كَقَوْمِ نُوحٍ، وَفِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ بِمَا فَعَلَ بِهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ مُحَالٌ مِنْ جِهَتِهِ تَعَالَى. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=40وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ بِالِاسْتِمْرَارِ عَلَى مُبَاشَرَةِ مَا يُوجِبُ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي.