nindex.php?page=treesubj&link=29004_31357_34344_34345nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أصل أحد وحد، بمعنى الواحد. ثم وضع في النفي مستويا فيه المذكر والمؤنث، والواحد والكثير، والمعنى: لستن كجماعة واحدة من جماعات النساء في الفضل والشرف.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32إن اتقيتن مخالفة حكم الله تعالى، ورضا رسوله، أو إن اتصفتن بالتقوى كما هو اللائق بحالكن.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فلا تخضعن بالقول عند مخاطبة الناس، أي: لا تجبن بقولكن خاضعا لينا على سنن قول المريبات والمومسات.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فيطمع الذي في قلبه مرض أي: فجور وريبة. وقرئ بالجزم عطفا على محل فعل النهي على أنه نهي لمريض القلب عن الطمع عقيب نهيهن عن الإطماع بالقول الخاضع، كأنه قيل: فلا تخضعن بالقول فلا يطمع مريض القلب.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وقلن قولا معروفا بعيدا عن الريبة، والإطماع بجد وخشونة من غير تخنيث، أو قولا حسنا مع كونه خشنا.
nindex.php?page=treesubj&link=29004_31357_34344_34345nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ أَصْلُ أَحَدٍ وَحَدٌ، بِمَعْنَى الْوَاحِدِ. ثُمَّ وُضِعَ فِي النَّفْيِ مُسْتَوِيًا فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ، وَالْوَاحِدُ وَالْكَثِيرُ، وَالْمَعْنَى: لَسْتُنَّ كَجَمَاعَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ جَمَاعَاتِ النِّسَاءِ فِي الْفَضْلِ وَالشَّرَفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32إِنِ اتَّقَيْتُنَّ مُخَالَفَةَ حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى، وَرِضَا رَسُولِهِ، أَوْ إِنِ اتَّصَفْتُنَّ بِالتَّقْوَى كَمَا هُوَ اللَّائِقُ بِحَالِكُنَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ عِنْدَ مُخَاطَبَةِ النَّاسِ، أَيْ: لَا تُجِبْنَ بِقَوْلِكُنَّ خَاضِعًا لَيِّنًا عَلَى سَنَنِ قَوْلِ الْمُرِيبَاتِ وَالْمُومِسَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ أَيْ: فُجُورٌ وَرِيبَةٌ. وَقُرِئَ بِالْجَزْمِ عَطْفًا عَلَى مَحَلِّ فِعْلِ النَّهْيِ عَلَى أَنَّهُ نَهْيٌ لِمَرِيضِ الْقَلْبِ عَنِ الطَّمَعِ عَقِيبَ نَهْيِهِنَّ عَنِ الْإِطْمَاعِ بِالْقَوْلِ الْخَاضِعِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَلَا يَطْمَعْ مَرِيضُ الْقَلْبِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا بَعِيدًا عَنِ الرِّيبَةِ، وَالْإِطْمَاعِ بِجِدٍّ وَخُشُونَةٍ مِنْ غَيْرِ تَخْنِيثٍ، أَوْ قَوْلًا حَسَنًا مَعَ كَوْنِهِ خَشِنًا.