وحفظا من كل شيطان مارد   
وحفظا  منصوب إما بعطفه على زينة باعتبار المعنى، كأنه قيل: إنا خلقنا الكواكب زينة للسماء وحفظا من كل شيطان مارد  أي: خارج عن الطاعة برمي الشهب، وإما بإضمار فعله، وإما بتقدير فعل مؤخر معلل به، كأنه قيل: وحفظا من كل شيطان مارد زيناها بالكواكب، كقوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين   . 
وقوله تعالى: 
				
						
						
