إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير
إن الذين يلحدون يميلون عن الاستقامة وقرئ "يلحدون". في آياتنا بالطعن فيها وتحريفها بحملها على المحامل الباطلة. لا يخفون علينا فنجازيهم يإلحادهم. وقوله تعالى: أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة تنبيه على كيفية الجزاء. اعملوا ما شئتم من الأعمال المؤدية إلى ما ذكر من الإلقاء في النار والإتيان آمنا وفيه تهديد شديد. إنه بما تعملون بصير فيجازيكم بحسب أعمالكم.