إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز
وقوله تعالى: إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم بدل من قوله تعالى: إن الذين يلحدون ...إلخ وخبر إن هو الخبر السابق. وقيل: مستأنف وخبرها محذوف. وقال الكسائي: سد مسده الخبر السابق والذكر: القرآن. وقوله تعالى: وإنه لكتاب عزيز أي: كثير المنافع عديم النظير أو منيع لا تتأتى معارضته ، جملة حالية مفيدة لغاية [ ص: 16 ] شناعة الكفر به.