nindex.php?page=treesubj&link=29013_20043_30365_30531_32528nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وجزاء سيئة سيئة مثلها بيان لوجه كون الانتصار من الخصال الحميدة مع كونه في نفسه إساءة إلى الغير بالإشارة إلى أن البادئ هو الذي فعله لنفسه فإن الأفعال مستتبعة لأجزيتها حتما إن خيرا فخيرا وإن شرا فشر، وفيه تنبيه على حرمة التعدي ، وإطلاق السيئة على الثانية
[ ص: 35 ] لأنها تسوء من نزلت به.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فمن عفا عن المسيء إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وأصلح بينه وبين من يعاديه بالعفو والإغضاء كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فأجره على الله عدة مبهمة منبئة عن عظم شأن الموعود وخروجه عن الحد المعهود.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40إنه لا يحب الظالمين البادئين بالسيئة والمعتدين في الانتقام.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_20043_30365_30531_32528nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٍ مِثْلُهَا بَيَانٌ لِوَجْهِ كَوْنِ الِانْتِصَارِ مِنَ الْخِصَالِ الْحَمِيدَةِ مَعَ كَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ إِسَاءَةً إِلَى الْغَيْرِ بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ الْبَادِئَ هُوَ الَّذِي فَعَلَهُ لِنَفْسِهِ فَإِنَّ الْأَفْعَالَ مُسْتَتْبِعَةٌ لِأَجْزِيَتِهَا حَتْمًا إِنْ خَيْرًا فَخَيْرًا وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى حُرْمَةِ التَّعَدِّي ، وَإِطْلَاقُ السَّيِّئَةِ عَلَى الثَّانِيَةِ
[ ص: 35 ] لِأَنَّهَا تَسُوءُ مَنْ نَزَلَتْ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فَمَنْ عَفَا عَنِ الْمُسِيءِ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40وَأَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ يُعَادِيهِ بِالْعَفْوِ وَالْإِغْضَاءِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=34فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ عِدَةٌ مُبْهَمَةٌ مُنْبِئَةٌ عَنْ عِظَمِ شَأْنِ الْمَوْعُودِ وَخُرُوجِهِ عَنِ الْحَدِّ الْمَعْهُودِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ الْبَادِئِينَ بِالسَّيِّئَةِ وَالْمُعْتَدِينَ فِي الِانْتِقَامِ.