nindex.php?page=treesubj&link=29017_18669_19881_29778_29786_30549_30588_32363_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قل أرأيتم إن كان أي: ما يوحى إلي من القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10من عند الله لا سحرا ولا مفترى كما تزعمون، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وكفرتم به حال بإضمار قد من الضمير في الخبر وسطت بين أجزاء الشرط مسارعة إلى التسجيل عليهم بالكفر أو عطف على كان كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به لكن لا على أن نظمه في سلك الشرط المتردد بين الوقوع وعدمه عندهم باعتبار حاله في نفسه بل باعتبار حال المعطوف عليه عندهم، فإن كفرهم به أمر محقق عندهم أيضا وإنما ترددهم في أن ذلك كفر بما من عند الله تعالى أم لا وكذا الحال في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وشهد شاهد من بني إسرائيل وما بعده من الفعلين، فإن الكل أمور محققة عندهم وإنما ترددهم في أنها شهادة وإيمان بما من عند الله تعالى واستكبار عنه أولا والمعنى: أخبروني إن كان ذلك في الحقيقة من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد عظيم الشأن من بني إسرائيل الواقفين على شؤون الله تعالى وأسرار الوحي بما أوتوا من التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10على مثله أي: مثل القرآن من المعاني المنطوية في التوراة المطابقة لما في القرآن من التوحيد والوعد والوعيد وغير ذلك، فإنها عين ما فيه في الحقيقة كما يعرب عنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه لفي زبر الأولين وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=18إن هذا لفي الصحف الأولى والمثلية باعتبار تأديتها بعبارات أخر أو على مثل ما ذكر من كونه من عند الله تعالى والمثلية لما ذكر. وقيل: المثل صلة والفاء في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10فآمن للدلالة على أنه سارع إلى الإيمان بالقرآن لما علم أنه من جنس الوحي الناطق بالحق وهو
nindex.php?page=hadith&LINKID=653082 nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام لما سمع بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه فنظر إلى وجهه الكريم فعلم أنه ليس بوجه كذاب وتأمله فتحقق أنه النبي المنتظر فقال له: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي; ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أكله أهل الجنة؟ والولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: "أما أول أشراط الساعة: فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأما طعام أهل الجنة: فزيادة كبد حوت، وأما الولد فإن سبق ماء الرجل نزعه وإن سبق ماء المرأة نزعته"، فقال أشهد أنك رسول الله حقا فقام ثم قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فإن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني عندك فجاءت اليهود فقال لهم النبي عليه الصلاة والسلام: أي رجل عبد الله فيكم فقالوا: خيرنا [ ص: 81 ] وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا، قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله قالوا: أعاذه الله من ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا: شرنا وابن شرنا وانتقصوه، قال: هذا ما كنت أخاف يا رسول الله وأحذر nindex.php?page=hadith&LINKID=653528قال nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا nindex.php?page=showalam&ids=106لعبد الله ابن سلام وفيه نزل وشهد شاهد الآية. وقيل: الشاهد
موسى عليه السلام وشهادته بما في التوراة من بعثة النبي عليهما الصلاة والسلام وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي. وقال
مسروق: والله ما نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام فإن الـ "حم " نزلت
بمكة وإنما أسلم
عبد الله بالمدينة . وأجاب
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي بأن الآية مدنية وإن كانت السورة مكية.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10واستكبرتم عطف على شهد شاهد وجواب الشرط محذوف والمعنى: أخبروني إن كان من عند الله تعالى وشهد على ذلك أعلم بني إسرائيل فآمن به من غير تلعثم واستكبرتم عن الإيمان به بعد هذه المرتبة من أضل منكم بقرينة قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10إن الله لا يهدي القوم الظالمين فإن عدم الهداية مما ينبئ عن الضلال قطعا ووصفهم بالظلم للإشعار بعلة الحكم فإن تركه تعالى لهدايتهم لظلمهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29017_18669_19881_29778_29786_30549_30588_32363_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنْ اللَّهِ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ أَيْ: مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنَ القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لَا سِحْرًا وَلَا مُفْتَرًى كَمَا تَزْعُمُونَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وَكَفَرْتُمْ بِهِ حَالٌ بِإِضْمَارِ قَدْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الْخَبَرِ وُسِّطَتْ بَيْنَ أَجْزَاءِ الشَّرْطِ مُسَارَعَةً إِلَى التَّسْجِيلِ عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ أَوْ عَطْفٌ عَلَى كَانَ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ لَكِنْ لَا عَلَى أَنَّ نَظْمَهُ فِي سِلْكِ الشَّرْطِ الْمُتَرَدِّدِ بَيْنَ الْوُقُوعِ وَعَدَمِهِ عِنْدَهُمْ بِاعْتِبَارِ حَالِهِ فِي نَفْسِهِ بَلْ بِاعْتِبَارِ حَالِ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ عِنْدَهُمْ، فَإِنَّ كُفْرَهُمْ بِهِ أَمْرٌ مُحَقَّقٌ عِنْدَهُمْ أَيْضًا وَإِنَّمَا تَرَدُّدُهُمْ فِي أَنَّ ذَلِكَ كُفْرٌ بَمَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى أَمْ لَا وَكَذَا الْحَالُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْفِعْلَيْنِ، فَإِنَّ الْكُلَّ أُمُورٌ مُحَقَّقَةٌ عِنْدَهُمْ وَإِنَّمَا تَرَدُّدُهُمْ فِي أَنَّهَا شَهَادَةٌ وَإِيمَانٌ بِمَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتِكْبَارٌ عَنْهُ أَوَّلًا وَالْمَعْنَى: أَخْبِرُونِي إِنْ كَانَ ذَلِكَ فِي الْحَقِيقَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْوَاقِفِينَ عَلَى شُؤُونِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَسْرَارِ الْوَحْيِ بِمَا أُوتُوا مِنَ التَّوْرَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10عَلَى مِثْلِهِ أَيْ: مِثْلِ القرآن مِنَ الْمَعَانِي الْمُنْطَوِيَةِ فِي التَّوْرَاةِ الْمُطَابِقَةِ لِمَا فِي القرآن مِنَ التَّوْحِيدِ وَالْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّهَا عَيْنُ مَا فِيهِ فِي الْحَقِيقَةِ كَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=18إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى وَالْمِثْلِيَّةُ بِاعْتِبَارِ تَأْدِيَتِهَا بِعِبَارَاتٍ أُخَرَ أَوْ عَلَى مِثْلِ مَا ذُكِرَ مِنْ كَوْنِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْمِثْلِيَّةُ لِمَا ذُكِرَ. وَقِيلَ: الْمِثْلُ صِلَةٌ وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10فَآمَنَ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ سَارَعَ إِلَى الإيمان بالقرآن لَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ جِنْسٍ الْوَحْيِ النَّاطِقِ بِالْحَقِّ وَهُوَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=653082 nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ لَمَّا سَمِعَ بِمَقْدِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَتَاهُ فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ فَعَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ وَتَأَمَّلَهُ فَتَحَقَّقَ أَنَّهُ النَّبِيُّ الْمُنْتَظَرُ فَقَالَ لَهُ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ; مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ أَكَلَهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَالْوَلَدُ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ؟ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ، وَأَمَّا طَعَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ: فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ، وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِنْ سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ نَزَعَهُ وَإِنْ سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ نَزَعَتْهُ"، فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَقَامَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمُ بُهْتٌ فَإِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ عَنِّي بَهَتُونِي عِنْدَكَ فَجَاءَتِ الْيَهُودُ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالسَّلَامُ: أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ فِيكُمْ فَقَالُوا: خَيْرُنَا [ ص: 81 ] وَابْنُ خَيْرِنَا وَسَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا وَأَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ قَالُوا: أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَانْتَقَصُوهُ، قَالَ: هَذَا مَا كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَحْذَرُ nindex.php?page=hadith&LINKID=653528قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَحَدٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=106لِعَبْدِ اللَّهِ ابْنِ سَلَامٍ وَفِيهِ نَزَلَ وَشَهِدَ شَاهِدٌ الْآيَةُ. وَقِيلَ: الشَّاهِدُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَشَهَادَتُهُ بِمَا فِي التَّوْرَاةِ مِنْ بَعْثَةِ النَّبِيِّ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ. وَقَالَ
مَسْرُوقٌ: وَاللَّهِ مَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فَإِنَّ الـ "حم " نَزَلَتْ
بِمَكَّةَ وَإِنَّمَا أَسْلَمَ
عَبْدُ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ . وَأَجَابَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ بِأَنَّ الْآيَةَ مَدَنِيَّةٌ وَإِنْ كَانَتِ السُّورَةُ مَكِّيَّةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وَاسْتَكْبَرْتُمْ عَطْفٌ عَلَى شَهِدَ شَاهِدٌ وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ وَالْمَعْنَى: أَخْبِرُونِي إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى وَشَهِدَ عَلَى ذَلِكَ أَعْلَمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَآمَنَ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَلَعْثُمٍ وَاسْتَكْبَرْتُمْ عَنِ الْإِيمَانِ بِهِ بَعْدَ هَذِهِ الْمَرْتَبَةِ مَنْ أَضَلُّ مِنْكُمْ بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مِنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ وَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَإِنَّ عَدَمَ الْهِدَايَةِ مِمَّا يُنْبِئُ عَنِ الضَّلَالِ قَطْعًا وَوَصْفُهُمْ بِالظُّلْمِ لِلْإِشْعَارِ بِعِلَّةِ الْحُكْمِ فَإِنْ تَرْكَهُ تَعَالَى لِهِدَايَتِهِمْ لَظَلَمَهُمْ.