nindex.php?page=treesubj&link=29017_14144_18003_18015_19775_24212_27249_32338_33179_33301_34098_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ووصينا الإنسان بأن يحسن.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15بوالديه إحسانا وقرئ "حسنا" أي: بأن يفعل بهما حسنا أي: فعلا ذا حسن أو كأنه في ذاته نفس الحسن لفرط حسنه، وقرئ بضم السين أيضا وبفتحهما أي: بأن يفعل بهما فعلا حسنا أو وصيناه إيصاء حسنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حملته أمه كرها ووضعته كرها أي: ذات كره أو حملا ذا كره وهو المشقة، وقرئ بالفتح وهما لغتان كالفقر والفقر. وقيل: المضموم اسم والمفتوح مصدر.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وحمله وفصاله أي: مدة حمله وفصاله وهو الفطام، وقرئ "فصله" و"الفصل" و"الفصال" كالفطم والفطام بناء ومعنى ، والمراد
[ ص: 83 ] به: الرضاع التام المنتهي به، كما أراد بالأمد المدة من قال: [كل حي مستكمل مدة العمر ومود إذا انتهى أمده]
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ثلاثون شهرا تمضي عليها بمعاناة المشاق ومقاساة الشدائد لأجله وهذا دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=24212أقل مدة الحمل ستة أشهر لما أنه حط عنه للفصال حولان لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة يبقى للحمل ذلك، قيل: ولعل تعيين أقل مدة الحمل وأكثر مدة الرضاع لانضباطهما وتحقق ارتباط النسب والرضاع بهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حتى إذا بلغ أشده أي: اكتهل واستحكم قوته وعقله.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وبلغ أربعين سنة قيل: لم يبعث نبي قبل أربعين، وقرئ "حتى إذا استوى وبلغ أشده".
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15قال رب أوزعني أي: ألهمني وأصله: أولعني من أوزعته بكذا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي أي: نعمة الدين أو ما يعمها وغيرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وأن أعمل صالحا ترضاه التنكير للتفخيم والتكثير.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وأصلح لي في ذريتي أي: واجعل الصلاح ساريا في ذريتي راسخا فيهم كما في قوله: [يجرح في عراقيبها نصلي]. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أجاب الله تعالى دعاء
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر رضي الله عنهم فأعتق تسعة من المؤمنين منهم
nindex.php?page=showalam&ids=115بلال وعامر بن فهيرة ولم يرد شيئا من الخير إلا أعانه الله تعالى عليه ودعا أيضا فقال: وأصلح لي في ذريتي فأجابه الله عز وجل: فلم يكن له ولد إلا آمنوا جميعا فاجتمع له إسلام أبويه وأولاده جميعا فأدرك أبوه
أبو قحافة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنه
nindex.php?page=showalam&ids=72عبد الرحمن بن أبي بكر وابن عبد الرحمن أبو عتيق كلهم أدركوا النبي عليه الصلاة والسلام ولم يكن ذلك لأحد من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15إني تبت إليك عما لا ترضاه أو عما يشغلني عن ذكرك.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وإني من المسلمين الذين أخلصوا لك أنفسهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29017_14144_18003_18015_19775_24212_27249_32338_33179_33301_34098_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِأَنْ يُحْسِنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا وَقُرِئَ "حُسْنًا" أَيْ: بِأَنْ يَفْعَلَ بِهِمَا حُسْنًا أَيْ: فِعْلًا ذَا حُسْنٍ أَوْ كَأَنَّهُ فِي ذَاتِهِ نَفْسُ الْحُسْنِ لِفَرْطِ حُسْنِهِ، وَقُرِئَ بِضَمِّ السِّينِ أَيْضًا وَبِفَتْحِهِمَا أَيْ: بِأَنْ يَفْعَلَ بِهِمَا فِعْلًا حَسَنًا أَوْ وَصَّيْنَاهْ إِيصَاءً حَسَنًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا أَيْ: ذَاتَ كُرْهٍ أَوْ حَمْلًا ذَا كُرْهٍ وَهُوَ الْمَشَقَّةُ، وَقُرِئَ بِالْفَتْحِ وَهُمَا لُغَتَانِ كَالْفَقْرِ وَالْفُقْرِ. وَقِيلَ: الْمَضْمُومُ اسْمٌ وَالْمَفْتُوحُ مَصْدَرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ أَيْ: مُدَّةُ حَمْلِهِ وَفِصَالِهِ وَهُوَ الْفِطَامُ، وَقُرِئَ "فَصْلُهُ" وَ"الْفَصْلُ" وَ"الْفِصَالُ" كَالْفَطْمِ وَالْفِطَامِ بِنَاءً وَمَعْنًى ، وَالْمُرَادُ
[ ص: 83 ] بِهِ: الرَّضَاعُ التَّامُّ الْمُنْتَهِي بِهِ، كَمَا أَرَادَ بِالْأَمَدِ الْمُدَّةَ مَنْ قَالَ: [كُلُّ حَيٍّ مُسْتَكْمِلٌ مُدَّةَ الْعُمْرِ وَمُودٍ إِذَا انْتَهَى أَمَدُهُ]
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15ثَلاثُونَ شَهْرًا تَمْضِي عَلْيَهَا بِمُعَانَاةِ الْمَشَاقِّ وَمُقَاسَاةِ الشَّدَائِدِ لِأَجْلِهِ وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24212أَقَلَّ مُدَّةِ الْحَمْلِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ لِمَا أَنَّهُ حُطَّ عَنْهُ لِلْفِصَالِ حَوْلَانِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ يَبْقَى لِلْحَمْلِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَلَعَلَّ تَعْيِينَ أَقَلِّ مُدَّةِ الْحَمْلِ وَأَكْثَرِ مُدَّةِ الرَّضَاعِ لِانْضِبَاطِهِمَا وَتَحَقُّقِ ارْتِبَاطِ النَّسَبِ وَالرَّضَاعِ بِهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ أَيِ: اكْتَهَلَ وَاسْتَحْكَمَ قُوَّتَهُ وَعَقْلَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قِيلَ: لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَبْلَ أَرْبَعِينَ، وَقُرِئَ "حَتَّى إِذَا اسْتَوَى وَبَلَغَ أَشُدَّهُ".
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَيْ: أَلْهِمْنِي وَأَصْلُهُ: أَوْلِعْنِي مِنْ أَوْزَعْتُهُ بِكَذَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ أَيْ: نِعْمَةَ الدِّينِ أَوْ مَا يَعُمُّهَا وَغَيْرَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ التَّنْكِيرُ لِلتَّفْخِيمِ وَالتَّكْثِيرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي أَيْ: وَاجْعَلِ الصَّلَاحَ سَارِيًا فِي ذُرِّيَّتِي رَاسِخًا فِيهِمْ كَمَا فِي قَوْلِهِ: [يَجْرَحُ فِي عَرَاقِيبِهَا نَصْلِي]. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: أَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى دُعَاءَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَأَعْتَقَ تِسْعَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=115بِلَالٌ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَلَمْ يُرِدْ شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا أَعَانَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَدَعَا أَيْضًا فَقَالَ: وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ إِلَّا آمَنُوا جَمِيعًا فَاجْتَمَعَ لَهُ إِسْلَامُ أَبَوَيْهِ وَأَوْلَادِهِ جَمِيعًا فَأَدْرَكَ أَبُوهُ
أَبُو قُحَافَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=72عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَتِيقٍ كُلُّهُمْ أَدْرَكُوا النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةَ وَالسَّلَامُ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ عَمَّا لَا تَرْضَاهُ أَوْ عَمَّا يَشْغَلُنِي عَنْ ذِكْرِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=15وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ أَخْلَصُوا لَكَ أَنْفُسَهُمْ.