ويدخلهم الجنة عرفها لهم
ويدخلهم الجنة عرفها لهم في الدنيا بذكر أوصافها بحيث اشتاقوا إليها أو بينها لهم بحيث يعلم كل أحد منزله ويهتدي إليه كأنه كان ساكنه منذ خلق. وعن أن الملك الموكل بعمله في الدنيا يمشي بين يديه فيعرفه كل شيء أعطاه الله تعالى أو طيبها لهم من العرف وهو طيب الرائحة أو حددها لهم وأفرزها من عرف الدار فجنة كل منهم محددة مفرزة، والجملة إما مستأنفة أو حال بإضمار قد أو بدونه. مقاتل